أكاديمية كريستيانو رونالدو تصنع مجد سبورتنغ لشبونة

تحديثات مباشرة
Off
2024-04-09 16:50
جيني كاتامو ابن أكاديمية كريستيانو رونالدو الخاصة بنادي سبورتينغ لشبونة (X/sportingcp)
Source
المصدر
winwin وكالات
+ الخط -

تواصل أكاديمية كريستيانو رونالدو دعم سبورتنغ لشبونة البرتغالي، الذي اقترب من حصد لقب الدوري بفضل انتصاره بثنائية في الديربي ضد بنفيكا (2-1)، بواسطة أحد النجوم الصاعدة الجديدة من تلك الأكاديمية، الموزمبيقي جيني كاتامو.

وكان كاتامو، البالغ من العمر 23 عامًا، هو بطل مباراة الكلاسيكو بتسجيله هدفين جعلا "الأسود" أكثر راحة في صدارة الدوري، بفارق أربع نقاط عن بنفيكا ومع مباراة أقل.

وأصبح الظهير الموزمبيقي، خليفة الإسباني بيدرو بورو، هو الظاهرة الجديدة لـ"أكاديمية كريستيانو رونالدو" -التي تمت تسميتها بهذا الاسم تكريمًا لابنه الأكثر شهرة- وهي إحدى ركائز استراتيجية المدرب روبن أموريم.

جدير بالذكر أن "الدون" صاحب الـ39 عامًا ولاعب النصر السعودي حاليًّا، قد ترعرع في صفوف سبورتنغ موسم 2002-03، قبل انتقاله لمانشستر يونايتد في مسيرة رائعة شهدت أيضًا احترافة بريال مدريد ويوفنتوس.

واعتمد أموريم على أكاديمية الناشئين بالنادي الأخضر والأبيض للفوز بلقب موسم 2020-21، بتشكيلة برز فيها الموهوب نونو مينديز (باريس سان جيرمان)، جواو ماريو (بنفيكا)، وجواو بالينيا (توتنهام)، وعاد هذا الموسم مرة أخرى للاعتماد بشكل أساسي على اللاعبين الشباب من أكاديمية النادي المسماة "أكاديمية كريستيانو رونالدو".

مواهب واعدة في أكاديمية كريستيانو رونالدو

وبالإضافة إلى جيني كاتامو، تضم أكاديمية كريستيانو رونالدو عديد المواهب الواعدة، حيث لا يمكن إنكار وجود غونزالو إيناسيو في الدفاع، في حين أثبت إدواردو كواريسما ودانييل براغانسا أنهما بديلان رائعان، بعروض تحتاج لظهور أكبر في المستقبل القريب.

ويعد الترويج للمواهب الشابة، سواء أتوا من أكاديميته أم لا، أحد العناصر الأكثر تجذرًا في نادي لشبونة في عصر المدرب روبن أموريم.

وقد راهن المدرب مؤخرًا على حارس المرمى الأوروغواياني فرانكو إزراييل، الذي كان حاسمًا أيضًا في الديربي، بتصديه الرائع لتسديدة قوية من الأرجنتيني أنخل دي ماريا.

تشويق مستمر في الدوري البرتغالي

وأصبح السباق على المركز الثالث، والذي يتيح الوصول المباشر إلى الدوري الأوروبي، معركة ثلاثية بعد هزيمة بورتو أمام فيتوريا غيماريش (1-2).

وكانت الخسارة الثانية على التوالي للفريق الأزرق والأبيض، الذي أنهى المباراة من دون قائده ولاعب ريال مدريد السابق بيبي، الذي طرد -للمرة العشرين في مسيرته الطويلة- لاحتجاجه على الحكام.

وأضاع بورتو فرصة تقليص الفارق مع بنفيكا، وأنهى الجولة بفارق نقطتين فقط، متقدمًا عن براغا وفيتوريا غيماريش. وكان من الممكن أن يخسر بورتو هذا المركز الثالث، لكن براغا ظل رابعًا بعدما لم يتمكن من مجابهة الإسباني رافا موخيكا، صاحب ثنائية فوز أروكا 0-3، ليرفع رصيده إلى 18 هدفًا في الدوري البرتغالي.

شارك: