أفضل 6 مواهب صاعدة في الدوري المصري
موسم محتدم في الدوري المصري لكرة القدم على المستويات كافة، في المنافسة على المقدمة أو الوسط أو الهروب من قاع الترتيب.
وسط الإثارة الكبيرة في مجريات الدوري المصري للموسم الحالي (2023-2024) والنتائج المتقلبة والمباريات المثيرة، سطع نجم أكثر من لاعب شاب، بل وتفوقوا على الكثير من الأسماء الكبيرة المخضرمة.
في السطور التالية عبر winwin، نستعرض معكم أبرز 6 مواهب لم تتخطَّ بعد ربيعها الـ23 وتألقت بشكل واضح مع أندية الدوري المصري.
أكيم فافور - بلدية المحلة
قد يعض مسؤولو طلائع الجيش أصابع الندم من وراء التخلي عن خدمات الجناح النيجيري الشاب أكيم فافور الصيف الماضي دون أن يمنحوه أي فرصة، إذ يشاهدونه وهو يصول ويجول مع بلدية المحلة، ويشكّل سلاحًا هجوميًا مهمًا للمدرب أحمد عبد الرؤوف.
يُعَدّ فافور ثالث أكثر اللاعبين في المراوغات الناجحة حتى الآن في الدوري المصري بواقع 11 مراوغة صحيحة، وهو ثاني أكثر اللاعبين صناعةً للفرص المحققة بـ3 فرص بعد عمر الساعي الحاضر في هذه القائمة.
وسجل اللاعب ذو الـ 19 عامًا، هدفًا وقدّم تمريرتين حاسمتين خلال 5 مباريات فقط في المسابقة، إذ إن سرعته ونجاحاته في موقف لاعب ضد لاعب كلها أمور جعلته يبرز بشدة على الساحة المصرية.
عمر الساعي - الإسماعيلي
يتفوق صانع ألعاب النادي الإسماعيلي، عمر الساعي، على نفسه رغم تراجع نتائج الدراويش، فابن الـ20 عامًا يتفوق على كبار صنّاع الألعاب في مصر، وهو أكثر لاعبي الدوري صناعةً للفرص المحققة بواقع 5 فرص، وذلك في 6 مباريات، إضافةً إلى صناعة هدف واحد.
ويتألق اللاعب في المركز رقم 10 أو على الجناح؛ لكن قيمته تكمن في عمق وسط الميدان بتسديداته القوية وتمريراته التي تكسر الخطوط، وبسبب تألقه دخل إلى قائمة منتخب مصر الأولمبي وسبق وأن تم استدعاؤه للتدريب مع المنتخب الأول.
حسام أشرف - بلدية المحلة
يُحسب لمدرب بلدية المحلة إيمانه باللاعبين الشباب، وهذا هو اللاعب الثاني في هذه القائمة من بلدية المحلة الصاعد هذا الموسم.
مع محدودية ميزانية بلدية المحلة، ركز عبد الرؤوف جهوده على اقتناص المواهب الشابة، وجاء بحسام أشرف بعد رحيله عن الزمالك وهو يعرفه جيدًا ويؤمن بإمكاناته جيدًا.
رد حسام أشرف الدَّين بتألقٍ غير طبيعي، فهو ثالث الهدافين في الدوري بـ5 أهداف في 5 مباريات بواقع هدف في كل مباراة بفارق هدف واحد عن الثنائي مابولولو وأحمد بلحاج. كما صنع أشرف 5 فرص لزملائه في المباريات الخمسة.
محمد حمدي - إنبي
في طريقة 3-5-2 وجد مدرب إنبي، تامر مصطفى، ضالته في محمد حمدي ابن الـ20 عامًا ليلعب في مركز الظهير الأيسر، حيث بدأ 5 مباريات من أصل 5 مباريات لعبها هذا الموسم، ويمكن أن يشغل اللاعب عدّة مراكز أخرى.
يمتاز محمد حمدي بالأداء الدفاعي والهجومي في الوقت نفسه، دفاعيًا في الالتحامات الأرضية عادةً لا يخسرها حيث دخل في 6 التحامات أرضية هذا الموسم نجح فيها بنسبة 100%. أمّا الأداء الهجومي فقد صنع 10 فرص لزملائه.
تبلغ دقة تمرير اللاعب 79% وهي دقة عالية للاعب في مركزه، لكن الرقم الأهم يكمن في أن تمريراته دائمًا تكون إلى الأمام ولديه 38% من تمريراته للمقدمة ولجعل الهجمة سلسلة.
ليستويل أمانكونا - المصري
ما الذي يجعل نادي يُقدّم للاعب لم يُكمل بعد عامه الـ19 عامًا عقدًا لمدة 5 سنوات؟ في حقيقة الأمر يعرف خير المعرفة أنه يمثل كنزًا للمستقبل، وهذا ما قام به المصري في اكتشاف موهبة المهاجم الغاني ليستويل أمانكونا الذي جرّبه في مباراة ودية؛ فتألق وصال وجال، فقرر فورًا التعاقد معه، خاصةً أنه سيتم قيده في فريق الشباب، ولن يشغل مكانًا في قائمة الفريق الأول.
أمانكونا مهاجم صريح؛ لكنه يجيد شغل مركزي الجناح ويجيد اللعب بكلتا قدميه، وشارك مع المصري لمدة 60 دقيقة فقط هذا الموسم؛ لكن ساعة من اللعب كفيلة كي تقتنع بجودة اللاعب الكبيرة، خاصة في المباراة الأخيرة أمام بيراميدز حيث أظهر في 15 دقيقة فقط كل شيء في كرة القدم واستطاع صناعة هدفي المصري في غضون 5 دقائق.
أمانكونا تلاعب بالدولي المصري، محمد حمدي، ومر منه وأرسل عرضية نموذجية حولها محمد الشامي، وفي الهدف الثاني الذي صنعه أثبت قدرته الفائقة على اللعب حتى في عمق الملعب، فأرسل تمريرة حاسمة في قلب دفاعات بيراميدز سُجِّل منها الهدف الثاني.
أحمد محمود - الجونة
مباراة الجونة والأهلي الأخيرة أبرزت الشيء الجيد والشيء السلبي في الظهير الأيمن للجونة أحمد محمود. الشيء الجيد أنه طوال 83 دقيقة له على أرض الملعب كان الأكثر كسبًا للمواجهات الأرضية المشتركة بواقع 6 مواجهات أمام من؟! أمام الأهلي.
اللاعب دخل في 15 التحامًا أرضيًّا هذا الموسم، نجح في 12 منها، وخسر 3 فقط، واستطاع قطع الكرة 8 مرات بشكل صريح ونموذجي؛ لكن السلبي هو تلقيه بطاقة حمراء بعد بطاقة صفراء ثانية كما كان الأكثر ارتكابًا للأخطاء بواقع 3 أخطاء.
بخلاف ذلك، فاللاعب لديه موهبة كبيرة، خاصةً في فريق يلعب بشكل متحفظ دفاعيًّا للغاية، ويطالب الظهير بالواجبات الدفاعية؛ لكنه صنع 4 فرص وربما إن أتيح له مزيد من الحرية الهجومية؛ لصنع المزيد.
شارك:
أخبار ذات صلة
