أزمة مرتقبة في الدوري الفرنسي بسبب كأس أمم أفريقيا 2023
تعرض لاعبون أفارقة يلعبون في الدوري الفرنسي إلى هجوم من مدربهم، بالتزامن مع الاقتراب من انطلاق كأس أمم أفريقيا 2023، المقررة في كوت ديفوار خلال الفترة ما بين 13 يناير/ كانون الأول و11 فبراير/ شباط القادمين.
ودائمًا ما يتصدر نجوم الدوري الفرنسي -مقارنة بلاعبي الدوريات الأوروبية الكبرى الأخرى- قائمة الأكثر مشاركةً في كأس أمم أفريقيا على مدار النسخ الماضية من البطولة، بحكم وجود العديد من اللاعبين الأفارقة المحترفين في أندية "ليغ 1".
في النسخة الأخيرة التي أقيمت في الكاميرون عام 2021، شارك 52 لاعبًا من الدوري الفرنسي مع منتخبات بلادهم في البطولة القارية، وذلك بزيادة 4 لاعبين مقارنةً بالدورة التي سبقتها في مصر 2019، لتأتي مسابقة "ليغ 1" في طليعة الدوريات الأكثر تصديرًا للاعبين في "الكان".
لهذا فإن إقامة كأس أمم أفريقيا في الشتاء بدلًا من الصيف، تسبب انزعاجًا كبيرًا للفرق الفرنسية، وضربة قوية لهم، حيث ستكون أندية مثل مارسيليا وميتز ولوريان الأكثر تأثرًا، إذ سيفتقد كل فريق نحو 8 لاعبين خلال فترة "الكان"، وهو ما من شأنه أن يؤثر في أهداف الأندية سواء من خلال طموحها لضمان البقاء أو الصراع على أحد المقاعد الأوروبية.
مدرب نادٍ في الدوري الفرنسي يهاجم اللاعبين الأفارقة
وفي هذا السياق، لم يتردد مدرب مونبلييه ميشيل دير زكاريان، في مهاجمة اللاعبين الأفارقة، بعد نهاية مباراة فريقه الجمعة ضد لانس بالتعادل (0-0) في افتتاح الجولة الـ15 من دوري الدرجة الأولى الفرنسي.
وقال دير زكاريان: "الأمر معقد لنا؛ لأن لدينا لاعبين مصابين.. والبعض الآخر يفكر في كأس أمم أفريقيا أكثر من فريقه، بغض النظر عن تقاضيهم رواتبهم من النادي ولا يتقاضونها من (منظمي) كأس الأمم الأفريقية ولا من منتخبات بلدهم".
وتابع في تصريحات نقلتها مجلة "أونز مونديال" الفرنسية: "على اللاعبين التركيز والتفكير في النادي.. أنا لا أتحدث عن ساكو، إنه معنا هنا، أنا أتحدث عن لاعبين آخرين".
ويعاني مونبلييه في الفترة الأخيرة من أزمة نتائج، جعلته يحتل المركز الـ13 برصيد 14 نقطة فقط، بفارق نقطتين عن نادي لوريان صاحب المركز الـ16 وثالث المهددين برفقة كليرمون فوت وأولمبيك ليون بالهبوط إلى الدرجة الثانية.
شارك:
أخبار ذات صلة
