أرقام من الليغا.. ريال مدريد يستعيد ليلة قادش العجيبة!

تحديثات مباشرة
Off
2023-11-06 12:34
لاعبو ريال مدريد يستمعون لتوجيهات مديرهم الفني كارلو أنشيلوتي (X/MrAncelotti)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

سقط ريال مدريد في فخ التعادل أمام رايو فايكانو بعدما جره الأخير إلى تعادل سلبي في المباراة التي أقيمت على ملعب سانتياغو بيرنابيو بالعاصمة الإسبانية مدريد.

صحيح أن ريال مدريد أضاع عدة فرص، إلا أن النتيجة اتسقت مع أداء دفاعي قوي جدًا للرايو هذا الموسم، بعد أن وصل إلى شباكه النظيفة لـ 6 مرات متساويًا مع ريال مدريد وبرشلونة.

خبير الإحصائيات "مستر تشيب" كشف عن أن مباراة اليوم هي الثانية فقط في تاريخ "رايو" التي يغادر فيها ملعب البيرنابيو دون اهتزاز شباكه. المرة الأولى عندما كان حارس مألوف الاسم يحرس مرمى رايو فايكانو وهو مدرب ريال مدريد الأسبق جولين لوبيتيغي.

الريال تعامل مع المباراة دفاعيًا بشكل جيد جدًا، فقد كان قادرًا على الارتداد بسرعة لافتة للنظر، وفي كل مرة يحاول فيها رايو إخراج الكرة للمرتدة عن طريق ألفارو غارسيا يجد نفسه محاطًا بعدة لاعبين بسرعة بالغة، هذا الأمر انعكس على شوط أول لم يتمكن فيه رايو سوى من إكمال معدل أهداف متوقع يبلغ 0,04 فقط.

مؤسسة الإحصائيات "أوبتا" لفتت النظر إلى أن الريال سدد 22 تسديدة في تلك المباراة دون جدوى، لتكون هي ثاني أكثر مباراة يسدد فيها دون أن يسجل تحت إمارة كارلو أنشيلوتي بعد مباراة غريبة أمام قادش في ديسمبر/ كانون الأول 2021، سدد فيها الميرينغي 36 تسديدة دون أن يهز الشباك ولو لمرة.

تعثر ريال مدريد منح جيرونا فرصة الانفراد بالصدارة بـ31 نقطة بعد مرور 12 جولة، بعدما فقدها عقب خسارته أمام ريال مدريد بثلاثية نظيفة؛ لكن الفريق الصاعد بقوة عادل رصيد الميرينغي قبل أن يتفوق عليه.

حدث صدارة جيرونا ما يزال جديرًا بالاهتمام، فهو أول فريق لا يفوز باللقب من قبل يتصدر الليغا منفردًا بعد الأسبوع الـ12 منذ أن فعلها ألافيس في موسم 2001/2002 بعدما تصدر ترتيب الليغا حتى الأسبوع الـ16.

جيرونا يتصدر كذلك ترتيب أفضل هجوم بعدما سجل 29 هدفًا حتى الآن، والمثير للاهتمام أن كلا من ريال مدريد وبرشلونة  لم يحتلا حتى مركز الوصافة؛ إذ يحتل أتلتيكو مدريد وصافة أفضل خطوط الهجوم بـ26 هدفًا مع مباراة أقل قد تجعله يبتعد أكثر عن البرسا صاحب الـ24 هدفًا والريال صاحب الـ23.. لنرى إلى أين يمكن أن يصل جيرونا بمغامرته.

شارك: