أرقام من الليغا.. رودريغو يصنع التاريخ وراموس يواصل هوايته
كان يومًا حافلًا بالأرقام للمدريديين أو الـ "إكس مدريديين" في يومٍ لم يشهد الكثير من المفاجآت في الليغا بعدما نجح ريال مدريد في الفوز على قادش، وريال سوسيداد في الفوز على إشبيلية، فيما انتصر ريال بيتيس على لاس بالماس، وخفض فياريال من وتيرة معاناته بعد فوزه على أوساسونا.
البرازيلي يصنع التاريخ
انتصار الريال كان عنوانه برازيليًّا بعدما قدّم رودريغو مباراة مميزة أخرى عقب تلك التي قدمها أمام فالنسيا، لتصبح تلك مرته الأولى في مسيرته ذات الـ183 مباراة مع ريال مدريد التي يسجل فيها هدفين في مباراتين متتاليتين.
إحصاءات الدولي البرازيلي لم تتوقف عند هذا الرقم، فقد أصبح ثالث لاعب فقط في تاريخ ريال مدريد في القرن الـ21 يسهم في 3 أهداف خلال مباراة واحدة في مباراتين متتاليتين (فالنسيا وقادش) بعد كريستيانو رونالدو (حقق هذا الإنجاز في 7 مرات) وغونزالو هيغوايين (حققه في مرة وحيدة).
المهاجم البرازيلي يمر عمومًا بفترة ممتازة حسب رقم مميز كشف عنه خبير الإحصائيات مستر تشيب، فبعد شهرين صام فيهما عن التسجيل بقميص الريال بين 12 أغسطس و24 أكتوبر الماضيين، أنهى رودريغو صيامه في براغا ليسجل 5 أهداف في آخر 6 مباريات.
لم يكن ممكنًا ذكر الأرقام في موضوع دون أن يأتي جود بيلينغهام ويدلي بدلوه، فقد أصبح أكثر من يسجل الأهداف لريال مدريد في أول 15 مباراة له بقميص الملكي، بعدما سجل 14 هدفًا متجاوزًا كريستيانو رونالدو وبرودينسيو سانشيز الشهير بـ "برودين" صاحبي الـ13 هدفًا، فيما سجل بوشكاش 7 أهداف، ثم جاء راؤول وهوغو سانشيز خلفه بـ 7 أهداف.
ريال مدريد بشكل عام اعتاد الفوز في قادش، فخسارته الوحيدة على هذا الملعب كانت في عام 1991 بينما كانت هناك خسارة إدارية له في 2015 خلال مباراة شهيرة اشترك فيها الروسي تشيرشيف بشكل غير قانوني ليُقصي ريال مدريد من كأس الملك.
الميرينغي لم يخسر بعد التوقف الدولي للفيفا في آخر 3 سنوات، وهو أمر ممتاز بالنظر لعدد اللاعبين الدوليين الهائل مع الفريق، لكن الطريف أن آخر خسارة له بعد أيام الفيفا كانت أمام قادش نفسه، لكن على ملعب الريال "ألفريدو دي ستيفانو" بهدف لوزانو.
راموس يواصل هوايته
ومن الريال إلى مَن التصق اسمه به لسنواتٍ طوال، بعدما حصل سيرخيو راموس على بطاقته الحمراء الثلاثين ليصبح أول لاعب إسباني يصل إلى هذا الرقم والذي حصل بقميص ريال مدريد على نصيب الأسد بطبيعة الحال، حيث طُرد مع الميرينغي في 26 مباراة؛ لكن اللافت أن راموس لم يُطرد أبدًا مع المنتخب الإسباني في 180 مباراة دولية.
البطاقة الحمراء اليوم كان لها موقف طريف، فقد تدخل مدافع إشبيلية بقوة على جناح ريال سوسيداد الذي سقط أرضًا؛ لكن الحكم لم يحتسب الخطأ، بيد أن حكم الراية أشار له باحتساب الركلة الحرة وإشهار الإنذار الثاني في وجه راموس الذي اعترض كثيرًا باعتباره لمس الكرة في أثناء التدخل.
لحظة طرد راموس.
الطريف هنا هو أن تقنية الفار استدعت الحكم لمشاهدة اللقطة وهو ما أثار التساؤلات عن استدعائه في لقطة بطاقة صفراء وهو ما منح البعض أملًا في إلغاء البطاقة؛ لكن اتضح أن الفار استدعاه ليشهر البطاقة الحمراء مباشرة في وجه راموس الذي وقف مذهولًا.
المثل المصري يقول "ما جمّع إلّا ما وفّق"، فراموس هو أكثر من حصل على بطاقات حمراء في تاريخ الليغا وإشبيلية مستمر في كونه أكثر فريق يحصل على بطاقتين حمراوين في القرن الحادي والعشرين في الليغا بعدما طُرد خيسوس نافاس هو الآخر اعتراضًا على بطاقة راموس الحمراء لتصبح مباراة الأندلسيين الـ17 في تاريخ التي يحدث فيها هذا الأمر في القرن الحالي، علمًا بأنها المرة الأولى في تاريخ الليغا التي يُطرد فيها لاعبان يتجاوزان الـ37 من العمر في مباراة واحدة.
وننتهي مع ريال سوسيداد الذي حقق فوزًا هامًا في تلك المباراة؛ لكن أهم رقم حققه هو أنه حاليًا الفريق الأكثر تسجيلًا للأهداف في أول 5 دقائق من الليغا، بعدما أصبح هدفه في إشبيلية هو رابع هدف مبكر له في المسابقة.
شارك:
أخبار ذات صلة
