أرقام غريبة وحصيلة لافتة في مرحلة الشتاء بالدوري العراقي

2023-03-05 01:45
مواجهة سابقة بين الزوراء والقوة الجوية ضمن منافسات الدوري العراقي الممتاز (winwin)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

شهدت المرحلة الأولى من الدوري العراقي الممتاز، حصيلة مميزة وتسجيل أرقام تهديفية كبيرة مع سيطرة اللاعبين المحترفين على صدارة جدول الهدّافين، وشهدت البطولة إقالات واستقالات عديدة للمدربين.

وكان فريق القوة الجوية قد حسم لقب بطل الشتاء في الدوري العراقي في آخر جولة، على حساب نادي الشرطة، بعد صراع قوي استمر حتى آخر جولة من مرحلة الذهاب.

ويتصدر القوة الجوية مسابقة الدوري برصيد 41 نقطة من 19 مباراة، حقق فيها 12 انتصارا، و5 تعادلات وخسارتين، بينما يبلغ رصيد الشرطة 39 نقطة من أصل 19 مباراة، وحقق 11 انتصارا و6 تعادلات وهزيمتين.

المحترفون بصدارة الهدّافين

شهدت المرحلة الأولى تسجيل (389) هدفا، منها (102) جاءت عن طريق اللاعبين المحترفين، بينما يتصدر الدولي البرازيلي كلاوديو أوليفيرا سوزا مهاجم فريق نوروز جدول الترتيب الهدافين برصيد 9 أهداف، مناصفة مع الغاني ديني أنتوي محترف فريق النفط، بينما يأتي مهاجم فريق الكهرباء مهمين سليم ثالثا برصيد 8 أهداف.

الشرطة الأقوى هجوميا ودفاعيا

يعد فريق الشرطة الأقوى هجوميا في المرحلة الأولى برصيد 34 هدفا، ويعد المهاجم المخضرم علاء عبد الزهرة هدّاف الفريق برصيد 6 أهداف من 9 مباريات لعبها مع الفريق، بينما حقق الشرطة رقما مميزا آخر في المرحلة الأولى بتحصين شباكه؛ إذ يُعد الأقوى دفاعيا ولم تستقبل شباكه سوى 7 أهداف.

الديوانية الأضعف هجوميا ودفاعيا

شهدت المرحلة الأولى، تحقيق أرقام سلبية لفريق الديوانية -صاحب المركز الأخير- بتسجيله 10 أهداف فقط وهو الأضعف هجوميا، والأضعف دفاعيا بعد أن استقبلت شباكه 35 هدفا.

35 هدفا من ركلة جزاء

عرفت المرحلة الأولى الغزيرة بالأهداف تحقيق سجل تهديفي جيد من علامة الجزاء بـ35 هدفا، وجاء يوسف فوزي -لاعب الكرخ- في المرتبة الأولى بقائمة أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف من ركلات الجزاء بـ3 أهداف من 3 ركلات، وعلى النقيض تماما حقق مهاجم الطلبة محمد جواد رقما سلبيا في ركلات الجزاء، بعد إضاعته لركلتي جزاء لفريقه في المرحلة الأولى من أصل ركلتين نفذهما اللاعب.

رقم كبير بين الإقالة والاستقالة

تواصل مسلسل الإقالة والاستقالة للمدربين في الدوري العراقي الممتاز، بعدما شهدت المرحلة الأولى 13 حالة بين إقالة واستقالة للمدربين، وكان فريقا النفط وأربيل الأكثر تغييرا للمدربين، حيث استعان فريق النفط بثلاثة مدربين؛ إذ تعاقد مع حسن أحمد وحكيم شاكر ومن ثم محمد جاسم مدرب طوارئ.

وأشرف على تدريب فريق أربيل ثلاثة مدربين أيضا؛ وهم نزار محروس وغازي فهد قبل أن يأتي مدرب الطوارئ د. عبد القادر حسين، الذي قاد الفريق في آخر 4 مباريات من المرحلة الأولى.
 

شارك: