أبرز 5 مواهب في الكرة الأوروبية عام 2020
تزخر الملاعب الأوروبية بمواهب شابة عديدة تستعد لتسلُم الراية من أباطرة اللعبة الحاليين، رونالدو وميسي وليفاندوفسكي، خلال السنوات القليلة القادمة. منهم من أثبت نفسه بالفعل وبات ضمن نجوم النخبة على غرار كيليان مبابي وإيرلنغ هالاند، وآخرون لا يزالون في استهلال مسيرتهم.
نستعرض في هذا التقرير النوع الثاني من اللاعبين الذين قدموا مردودًا مُبشّرًا خلال مجريات عام 2020 ويُنتظر أن يكون لهم شأن مع كبار أندية القارة العجوز في قادم المواسم..
دومينيك سوبوسلاي
الموهبة الأبرز في المجر بالألفية الجديدة، وتُعقد عليه الآمال بشكل كبير نحو صناعة مجد لمنتخب بلاده في نهائيات أمم أوروبا العام القادم، لا سيّما أنه صاحب هدف التأهل في المباراة الفاصلة ضد أيسلندا بتصويبة قاتلة بالدقيقة الأخيرة.
عطفًا على الأداء منقطع النظير الذي يقدّمه سوبوسلاي رفقة ريدبول سالزبورغ النمساوي، فقد انتقل اللاعب البالغ من العمر عشرين ربيعًا هذا الشتاء، إلى ريدبول لايبزيغ الألماني، بعد منافسة مع ريال مدريد وميلان وأندية إنجلترا.
ينشط دومينيك في وسط الميدان الهجومي ويستطيع التعاطي مع أكثر من مركز، بيد أنه يفضل اللعب على الرواق الأيسر. سجّل 9 أهدافٍ هذا الموسم في جميع البطولات، إضافة إلى 11 تمريرة حاسمة، وينتظره تحدٍ جديد بالنصف الثاني من الموسم في البوندسليغا الألمانية.
بيدري
يمكن القول إن برشلونة وجد ضالته في المراهق القادم من لاس بالماس "بيدري" الذي شكّل ثنائيًا متناغمًا مع ليونيل ميسي في الأسابيع الأخيرة، ما جعل الصحافة الكاتالونية تُنصّب اللاعب في التشكيلة الأساسية لرونالد كومان عنوة في قادم الاستحقاقات.
يمتاز بيدري (18 عامًا) برؤية ثاقبة في الميدان وتحرك جيد بين الخطوط، فيما يبدو أنه يحمل "DNA" البارسا بين قدميه. منحه المدرب كومان فرصة الظهور في 8 جولات أساسيًا من أصل 14. وبدأ يوليه الثقة المطلقة خاصة بعد لقاء بلد الوليد الذي قدّم فيه تمريرة سحرية إلى ميسي دوّن من خلالها هدفه رقم 644 كاسرًا رقم بيليه.
المشاركات المنتظرة لبيدري مع برشلونة قد تُكلّف خزائن النادي 4 ملايين يورو في نهاية الموسم، بموجب بنود العقد المُبرم بين الكتلان ولاس بالماس عند انتقال اللاعب صيف 2020، والخاصة بمكافآة مالية حال وصوله لعدد معين من المشاركات.
Pedri's quick feet 😮
— ESPN FC (@ESPNFC) November 2, 2020
(via @FCBarcelona)pic.twitter.com/DscOKWRV0Q
جيوفاني رينا
مدرسة بوروسيا دورتموند هي الأشهر والأفضل في السنوات الأخيرة من حيث اصطياد المواهب وصقلها ثم بيعها إلى كبار القارة، وخير دليل هو عثمان ديمبيلي المنتقل إلى برشلونة في صفقة قياسية.
الآن يمتلك النادي الأصفر قاعدة لا يُستهان بها من المواهب، في مقدمتهم إيرلنغ هالاند وجودي بلنغهام وجادون سانشو ويوسف موكوكو. لكن أبرز ما يُمكن أن يلفت الانتباه هذا الموسم هو الأمريكي جيوفاني رينا الذي سجّل 4 أهداف وصنع 6 أخرى خلال 22 مباراة.
18 عامًا فقط هو عمر الوافد الجديد من نيويورك سيتي في صفقة انتقال حر. تركيبة عجيبة يمتاز بها رينا المولود بإنجلترا والذي يحمل بالجنسية البرتغالية، لكنه اختار في نهاية المطاف تمثيل المنتخب الأمريكي.
جسد نحيف بحركات سريعة ورشاقة غير اعتيادية، هي أبرز سمات رينا الذي ينشط في مركز صناعة اللعب "10" والذي منحه المدرب السابق لوسيان فافر 10 مشاركات أساسية في البطولة الألمانية.
ألفونسو ديفيز
لا يمكن تصور موهبة أفضل من ديفيز في بايرن ميونيخ هذا العام، بعد أن أسهم في شكل ملحوظ في حصد النادي البافاري لقب دوري أبطال أوروبا، عبر انطلاقاته وتوزيعاته التي تنم عن مولد نجم قادم بسرعة الصاروخ.
حجز اللاعب الدولي الكندي المولود في غانا، مكانه في تشكيلة المدرب هانز فليك بعمر 20 عامًا فقط، وساعده على ذلك تنقل ديفيد ألابا الظهير الأيسر الأساسي في الفريق، إلى مركز قلب الدفاع، ليفسح له المجال في يسار الدفاعات.
تعرض ديفيز، الذي يستطيع شغل مركز الجناح كذلك، لإصابة أبعدته عن المشاركات طلية الموسم الحالي، لكن إحصاءات الموسم المنصرم كانت في منتهى القوة بتقديمه 10 تمريرات حاسمة، منها 4 في دوري أبطال أوروبا.
🇨🇦 @AlphonsoDavies is chasing down the #BLRookie of the Season award 👀🏆
— Bundesliga English (@Bundesliga_EN) June 16, 2020
Does he have your vote? 👉 https://t.co/KDodo4j4XZ#AWSxBundesliga pic.twitter.com/YAyZ4JPVo7
كورتيس جونز
في غياب تياغو ألكانتارا وجيمس ميلنر ونابي كايتا وتشامبرلين، بداعي الإصابات، فإن الشاب الإنجليزي اليافع كورتيس جونز كان حاضرًا بكل قوة في تشكيلة يورغن كلوب الأساسية وأبلى بلاءً حسنًا.
اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا، استطاع كسب ثقة مدربه وتأييد مناصري الفريق لما أظهره من إمكانات هائلة جعلت من يشاهده يشعر بأنه يلعب أساسيًا منذ 5 سنوات في ليفربول.
منحه المدرب يورغن كلوب فرصة المشاركة في 16 مباراة هذا الموسم وقال عنه إنه لم يعد لاعبًا مراهقًا بل عليه تحمل مسئولية حمل قميص النادي، في إشارة إلى الثقة، متوقعًا أن يصبح أحد أساطيره.
شارك:
أخبار ذات صلة
