7 لحظات فارقة في موسم الدوري الإنجليزي الممتاز 2020-21

2021-06-08 09:01
جانب من تتويج نادي مانشستر سيتي بالبريميرليغ موسم 2020-2021 (Getty)
محمد أبو الوفا
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أُسدل الستار على موسم مثير من الدوري الإنجليزي الممتاز، استمرت فيه المنافسة إلى الجولة الأخيرة على مقاعد دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، وتقلّبت النتائج ما بين متأهل وخاسر وفائز إلى حين الصافرة النهائية لُحكّام الأسبوع الختامي.

مانشستر سيتي حصد اللقب الثالث رفقة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، بينما استفاق ليفربول في الأمتار الأخيرة ليحجز مقعدًا بشق الأنفس بالأبطال، ورغم خسارته أمام أستون فيلا فإن تشيلسي صعد إلى ذات الأذنين رابعًا، مستفيدًا من هدية توتنهام الفائز على ليستر برباعية، فيما تأهل وست هام يونايتد مع ليستر إلى الدوري الأوروبي، وكان للسبيرز نصيبٌ في أن يكون أول فريق إنجليزي يلعب في مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي.

نرصد لكم في هذا التقرير 7 لحظات فارقة من موسم الدوري الإنجليزي الممتاز 2020-2021
 

رأسية الأبطال
 

في لقطة هوليودية بامتياز، كان الحارس البرازيلي أليسون بيكر الحل الأخير لإنقاذ موسم ليفربول عندما ارتقى برأسه، وسجّل في مرمى وست بروميتش ألبيون في الدقيقة الأخيرة، ليمنح الريدز 3 نقاط هي الأثمن في موسمه. الفوز ضد الباغيز كان سببًا مباشرًا في تأهل النادي إلى دوري أبطال أوروبا، بينما انضم أليسون إلى قائمة مُصغّرة من حرّاس المرمى الذين سجّلوا في المسابقة الإنجليزية عبر تاريخها، وقد اعتبرت جماهير ليفربول هدف أليسون بمثابة النقطة المحورية لموسم الفريق.

 

 ثنائية الذهب

فرض هاري كين وهيونغ مين سون أنفسهما كأفضل ثنائي هجومي في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن أصبح نجما توتنهام أكثر لاعبين عبر كل نسخ المسابقة يشتركان في تسجيل أهداف لبعضهما. في مباراة ساوثهامبتون بالجولة الثانية من الموسم سجّل سون 4 أهداف جميعها من صناعة كين، قبل أن يعود الكوري الجنوبي ويهز شباك مانشستر يونايتد مرتين في الفوز 1-6 وأيضًا من صناعة كين.. الثنائي الذهبي اللندني سجّل سويًا 40 هدفًا وقدّم 24 تمريرة حاسمة.

 

وداعية أسطورية
 

في الجولة رقم 34 من الموسم، أشرك المدرب بيب غوارديولا أسطورة مانشستر سيتي، سيرخيو أغويرو، أساسيا ضد تشيلسي. حينها، احتسب الحكم ركلة جزاء في وقت كان سيتي متقدمًا بهدف نظيف. تسجيل أغويرو للهدف كان يعني حسم الأمور تمامًا، لكنه أهدر الركلة على طريقة "بانينكا" وخسر فريقه في نهاية المطاف 1-2. أغويرو عاد في الجولة الأخيرة ليصحح خطأه ويودّع النادي بأفضل طريقة ممكنة، عندما سجّل ثنائية في مرمى إيفرتون، وكما أحرز ثنائية في أول مباراة له مع المواطنين، فعلها أيضًا في آخر مباراة.


ليس مُجددًا
 

أن تتعرض للهزيمة بتسعة أهداف فإنه أمر وارد في ظل التخبط وانحدار المستوى الفنّي، لكن أن تخسر بتسعة أهداف في مدة وجيزة للمرة الثانية في مسابقة تمتلك أهم اللاعبين بحجم البريميرليغ، فإنه أمر لا يحدث أبدًا. لكنه حدث بالفعل لفريق ساوثهامبتون الذي انقاد إلى هزيمة قاسية أمام ليستر سيتي في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، قبل أن يمطر مانشستر يونايتد شباكه في فبراير/ شباط بالموسم الحالي بنفس النتيجة.

 

هزة أيرلندية في المدينة
 

التقى الأستاذ والتلميذ أخيرًا في الجولة الـ31.. مارسيلو بييلسا، مدرب ليدز يونايتد، وجهًا لوجه أمام صغيره بيب غوارديولا الذي يشرف بطبيعة الحال على تدريب مانشستر سيتي. في تلك المباراة بملعب "الاتحاد"، معقل المواطنين، لقّن بييلسا تلميذه درسًا ولعب شوطًا كاملًا منقوصًا بعشرة لاعبين، إذ سجّل الأيرلندي الشمالي ستيورات دالاس الهدف الأول للوايتس، قبل أن يُعادل فيران توريس الكفة لسيتي، بيد أن دالاس عاد في اللحظات الأخيرة وسجّل هدف الفوز في لقطة تراجيدية بامتياز لبيب غوارديولا، عندما كانت تسير المباراة في اتجاه التعادل.


سيد الشباك والتمرير
 

نصّب هاري كين نفسه نجمًا فوق العادة خلال مجريات الموسم الحالي، فقد تصدّر قائمة الهدّافين وقائمة صُنّاع اللعب، في إنجاز حصل لأول مرة في تاريخ المسابقة منذ عام 1999 عندما فعلها الهولندي جيمي فوليد هاسلباينك رفقة ليدز يونايتد. وفعلها قبله المهاجم الأسطوري أندي كول مع نيوكاسل يونايتد عام 1994.. كين أصبح اللاعب الثالث في تاريخ إنجلترا الذي يجمع بين جائزتي أفضل هدّاف وأفضل ممرر في نفس الموسم؛ 23 هدفًا و14 تمريرة حاسمة هي حصيلة الأمير الإنجليزي.
 

 

فاجعة حمراء في الميرسيسايد
 

ربما أثقل نتيجة يمكن تذكرها من موسم 2020-21 في إنجلترا هي هزيمة حامل اللقب ليفربول بسبعة أهداف أمام أستون فيلا بالنصف الأول من الموسم، في المباراة التي سجّل خلالها أولي واتكينز هاتريك في الشوط الأول، ولم تسعف ثنائية محمد صلاح النادي السكاوزي من تفادي هزيمة تاريخية أمام الفيلانز. غضب انتاب أنصار الشق الأحمر من نهر ميرسيسايد وكان جرس إنذار لتعديل الأوضاع.

 

شارك: