5 ملاحظات "محورية" في خيارات بلماضي لوديتي غينيا ونيجيريا

2022-09-17 15:41
أرشيفية- من قيادة جمال بلماضي لمنتخب الجزائر في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2021 (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أثارت قائمة المنتخب الجزائري، التي أعلن عنها المدير الفني، جمال بلماضي، اليوم السبت، لمواجهتي غينيا ونيجيريا الوديتين يومي 23 و27 سبتمبر/ أيلول الجاري الكثير من ردود الفعل وسط الجماهير الجزائرية، التي علّقت كالعادة على غياب بعض الأسماء ووجود أخرى، أو عدم استدعاء لاعبين آخرين كانوا قد حضروا في فترة ماضية ضمن خيارات بلماضي المعتادة.

ويرصد "winwin" في هذا التقرير 5 ملاحظات محورية بخصوص القائمة التي أعلن عنها المدير الفني لمنتخب الجزائر، مقارنة بتلك التي حضرت في آخر معسكر لـ"محاربي الصحراء" شهر يونيو/ حزيران الماضي، أو تلك المُنتظرة من قِبل الجماهير الجزائرية؛ عطفًا على رغبة بلماضي السابقة في ضخ دماء جديدة في صفوف "الخُضر" بعد الإخفاق في التأهل إلى مونديال 2022.

غياب رايس مبولحي لأول مرة

استغنى بلماضي عن الحارس التاريخي للجزائر، وهاب رايس مبولحي، لأول مرة بسبب خيارات فنية، فمنذ أن تولى زمام قيادة الجهاز الفني لمنتخب "محاربي الصحراء"، حضر مبولحي ضمن قائمته بشكل دوري، ولم يغب الحارس المُخضرم إلا في مناسبتين بداعي الإصابة.

وجرى الاستغناء عن مبولحي بسبب انضمامه المتأخر لنادي القادسية الناشط في دوري الدرجة الأولى السعودي، ما يعني عدم جاهزيته الفنية، وحضر الحارس الجزائري مع "الخُضر" بصفة منتظمة منذ عام 2010، وخاض لحد الساعة 90 مباراة دولية، ما يجعله الحارس الجزائري الأكثر خوضًا للمباريات رفقة المحاربين.

بن رحمة وبونجاح وبلعمري خارج الحسابات

يواصل المدير الفني لمنتخب الجزائر، استغناءه عن خدمات الثلاثي بغداد بونجاح نجم نادي السد القطري، وجمال بلعمري نجم نادي الخليج السعودي، وسعيد بن رحمة نجم نادي وست هام الإنجليزي، استمرارًا لخياراته الفنية منذ كأس أمم أفريقيا 2021 بالكاميرون.

وجرى استبعاد بونجاح وبلعمري بسبب الانتقادات الجماهيرية الحادة لمستوياتهما الفنية، وتراجع مردودهما الواضح مع "محاربي الصحراء"، خاصة بونجاح، الذي فقد حاسته التهديفية منذ فترة طويلة، ورغم بدايته الجيّدة هذا الموسم مع "الزعيم"، فإنه يظل خارج خيارات بلماضي، في حين أن الأخير بات غير مقتنع بقدرات بن رحمة على تثبيت أقدامه في "الخضر" رغم الفرص العديدة التي مُنحت له.

يانيس حمّاش وبلال عمراني لم يقنعا بلماضي

لم يتردد جمال بلماضي في الاستغناء عن الظهير الأيسر يانيس حمّاش، المنضم حديثًا لنادي دنيبرو الأوكراني، وبلال عمراني نجم نادي ستيوا بوخارست الروماني.. ليس لأنهما انضما مؤخرًا فقط إلى نادييهما الجديدين ويفتقران للجاهزية اللازمة، وعلى وجه التحديد المهاجم بلال عمراني، لكن الأمر يتعلق بقناعات المدير الفني لـ"محاربي الصحراء".

وقالت مصادر "winwin" الخاصة ، في وقت سابق، إن بلماضي غير مقتنع بما قدّمه اللاعبان (حماش، عمراني) خلال معسكر شهر يونيو الماضي ، (وجهت لهما الدعوة لأول مرة آنذاك)، حيث لام حمّاش على وزنه الزائد، في وقت لم يُقنع فيه عمراني عندما شارك خلال ودية إيران، التي فاز بها "الخُضر" في الدوحة بنتيجة هدفين لهدف (2-1).

عدم حضور الأسماء الجديدة

لم تضم قائمة "الخُضر" أي أسماء جديدة، عطفًا على توجهات بلماضي في الفترة الماضية بعد الإخفاق في التأهل إلى كأس العالم 2022، عندما قرر الاعتماد على نجوم واعدين تأهبًا لضخ دماء جديدة في صفوف المنتخب الجزائري، تحسبًا للاستحقاقات المقبلة، لا سيما في ظل تقدم بعض اللاعبين في السّن، على غرار إسلام سليماني، ووهاب رايس مبولحي، ورياض محرز.

استقطاب اللاعبين مزدوجي الجنسية يتأجل مرة أخرى

تأجل استقطاب لاعبين جدد من مزدوجي الجنسية إلى صفوف المنتخب الجزائري مرة أخرى، فبعدما كان يُنتظر انضمام كل من ياسين عدلي نجم نادي ميلان الإيطالي، وحسام عوار نجم نادي أولمبيك ليون الفرنسي، كما ألمّح إليه بلماضي خلال معسكر شهر يونيو الماضي، خلت القائمة من اسمي اللاعبَين.

وإذا كان الثنائي عدلي وعوار أجلَّا التحاقهما بـ"الخُضر" من خلال التواصل مع بلماضي، وتقديم طلب الإعفاء لأسباب تتعلق بوضعيتهما الفنية مع نادييهما، فإن وضعية الأسماء الأخرى التي كانت مرشحة لتدعيم منتخب الجزائر، مثل ريان آيت نوري، وياسر لعروسي، وريان شرقي، ومايكل أوليسيه، تبقى غامضة لحد الآن.

شارك: