4 مكاسب من انتقال رياض محرز إلى الأهلي السعودي
أنهى الدولي الجزائري، رياض محرز، إجراءات انتقاله إلى نادي الأهلي المنافس في الدوري السعودي، قادمًا من نادي مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي وأوروبا، الذي قضى في صفوفه خمسة مواسم مليئة بالألقاب والإنجازات.
وفي انتظار الإعلان الرسمي للصفقة، فإن العديد من المتابعين يُعددون مكاسب انتقال قائد المنتخب الجزائري (32 عامًا) إلى الدوري السعودي.
وبعيدًا عن بعض الانتقادات التي طالت محرز بخصوص انتقاله للعب في دوري أقل نجومية وسمعة وإثارة من الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن "winwin" استقر على 4 مكاسب من هذه الصفقة غير المتوقعة قبل أشهر معدودة.
اللعب بانتظام واستعادة صفة النجم الأول
أول مكسب بالنسبة إلى الدولي الجزائري يتمثل في استعادته لصفة النجم الأول، التي اكتسبها عندما كان لاعبًا في ليستر سيتي وافتقدها بانتقاله إلى مانشستر سيتي، ومجاورته للعديد من نجوم كرة القدم العالمية، الأمر الذي أثر في حجم مشاركاته الأساسية واللعب بانتظام، كما حدث في نهاية الموسم الماضي، وأثر كثيرًا في معنويات قائد "الخضر"، وبالتحديد في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويتوقع متابعون أن يبني الجهاز الفني المقبل لنادي الأهلي السعودي على محرز، في محاولة لاستغلال مهاراته وقدراته الفنية في صناعة اللعب والبناء الهجومي، في حين ستكون باقي الأسماء مكملة له، على غرار النجم البرازيلي روبرتو فيرمينو، والفرنسي سانت ألين ماكسيمان.
الواجهة الإعلانية الأولى للأهلي
يرى الكثير من المحللين أن محرز سيتحول بنسبة كبيرة جدًّا للواجهة الإعلانية الأولى للأهلي السعودي، في تغيّر واضح لمكانته مقارنة بما هو عليه في مانشستر سيتي ومنتخب الجزائر، ويلقى محرز بهذا الخصوص منافسة قوّية في السيتي و"الخضر"، بالنظر إلى وجود العديد من الأسماء والنجوم.
وتراهن إدارة الأهلي السعودي على سياسة تسويق وخطط إعلانية مبنية على شعبية محرز، الذي يتمتع بسمعة كبيرة جدًّا في السعودية وباقي الدول العربية وحتى في أوروبا، ما يشكل توسعًا كبيرًا لشعبية النادي الأهلي، لا سيما أن اللاعب الجزائري يتمتع بسمعة طيبة وبصفة اللاعب الهادئ البعيد عن المشكلات.
التنافس مع نجوم كبار تعوّد عليهم في أوروبا
لن يفتقد محرز أجواء كرة القدم الأوروبية والنّدية العالية بهذا الخصوص، من منطلق أنّه سيواجه العديد من نجوم كرة القدم العالمية، الذين تعوّد على مواجهتهم في الدوري الإنجليزي الممتاز ومسابقة دوري أبطال أوروبا، الأمر الذي سيبقي على تعطشه للمنافسة قائمًا.
وسيواجه محرز لاعبين كبارًا، على غرار نجم ريال مدريد الإسباني السابق، كريم بنزيما، فضلًا عن زميله في ليستر سيتي سابقًا، الفرنسي الآخر نغولو كانتي، اللذين سيلعبان للجار اتحاد جدة، دون نسيان باقي النجوم العالميين الذين رسموا انضمامهم إلى الأندية السعودية الكبيرة الأخرى، على غرار النصر والهلال قطبي العاصمة الرياض.
الحصول على تقاعد مريح قبل الاعتزال
أما العامل الآخر والذي يرى فيه أغلب المتابعين بأنه الحافز الأكبر لأي لاعب للانتقال إلى الدوري السعودي، فهو الجانب المالي، على اعتبار أن محرز سيحصل على راتب سنوي مغرٍ قدرته مصادر متطابقة لحد الآن بـ25 مليون جنيه إسترليني، وهو رقم كبير جدًا مقارنة بما كان يحصل عليه مع "سيتيزنز".
وكان الراتب السنوي للدولي الجزائري مع سيتي لا يتجاوز حدود الـ9 ملايين يورو، ما يعني بأن مكاسب الدولي الجزائري المالية ستكون كبيرة تبعًا لمدة العقد، الذي قد يصل إلى 4 سنوات، دون الحديث عن المكافآت وبعض الإضافات التي ستمنح له نهاية مشوار مريحة جدًّا من الناحية المالية، وهو الذي وجد صعوبات كبيرة منتصف الموسم الماضي قبل تجديد عقده مع السيتي إلى غاية صيف 2025.
شارك:
أخبار ذات صلة
