4 أسباب جعلت عام 2022 الأسوأ في مسيرة رياض محرز

2022-12-18 16:48
رياض محرز نجم المنتخب الجزائري ونادي مانشستر ستي الإنجليزي (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يستعد الدولي الجزائري، رياض محرز، نجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لتوديع عام 2022، الذي عرف الكثير من الخيبات والسقطات الكروية بالنسبة له سواء مع منتخب الجزائر أو النادي السماوي، حسب العديد من المحللين، ما جعلهم يصفونه بالأسوأ في مسيرة الجناح الجزائري وعلى وجه التحديد منذ تقديم نفسه كنجم عالمي مع ليستر سيتي في موسم 2015-2016.

ويعول قائد منتخب الجزائر (31 عامًا) على النصف الثاني من الموسم الجاري من أجل النهوض من جديد، وتقديم مستويات ترقى إلى السمعة التي صاحبته خلال السنوات الماضية، بعد أن عانى كثيرًا عام 2022. ويرصد "winwin" في هذا التقرير 4 أسباب جعلت من عام النسخة الـ22 من كأس العالم الأسوأ في تاريخ النجم الجزائري.

1- الفشل في التأهل إلى كأس العالم 2022 

فشل رياض محرز في قيادة منتخب الجزائر إلى التأهل لكأس العالم 2022 بقطر، عندما خسر إياب الدور الفاصل عن القارة الأفريقية أمام الكاميرون بنتيجة هدفين لهدف (1-2) بعد التمديد في الجزائر، رغم الفوز ذهابًا في الكاميرون بهدف دون رد، ما شكل صدمة قوية لنجم مانشستر سيتي والجماهير الجزائرية.

واعترف نجم ليستر سيتي السابق أن الفشل في التأهل إلى مونديال قطر كان بمثابة أكبر صدماته الكروية، وهو الذي كان يراهن على التألق في كأس العالم ومقارعة كبار نجوم كرة القدم بعد أن لعب أدوارًا ثانوية في مونديال 2014 مع "الخضر"، وغاب عن مونديال 2018 بروسيا.

2- الخروج من الدور الأول لكأس أفريقيا بالكاميرون

بدأ محرز عام 2022 بخيبة أمل كبيرة جدًّا عندما فشل رفقة المنتخب الجزائري في الحفاظ على لقب كأس أمم أفريقيا الذي تُوج به "الخضر" صيف عام 2019 في مصر، إذ واجهوا مراراة الإقصاء من الدور الأول للبطولة التي جرت في الكاميرون، والتي ظهر فيها نجم السيتي كظل لنفسه، بوصف محللين، وخسر "الخضر" في تلك البطولة سلسلة اللاهزيمة التاريخية التي توقفت عند حدود 35 مباراة على التوالي.

وخسر "الخضر" أمام منتخبي غينيا الاستوائية وكوت ديفوار بنتيجة (0-1) و(1-3) على التوالي، في حين كان قد تعادل فيه أمام سيراليون (0-0)، وكان محرز تسبب قبل بداية البطولة بجدل واسع في الجزائر بعد أن غاب عن المعسكر الإعدادي للبطولة وتفضيله قضاء إجازة عيد الميلاد مع زوجته البريطانية، تايلور وارد.

3- تراجع شعبيته بشكل رهيب لدى الجماهير الجزائرية

تراجعت شعبية قائد "الخضر"، رياض محرز، حسب متابعين، بشكل كبير لدى الجماهير الجزائرية، خاصة بعد انحسار تأثيره على نتائج المنتخب الجزائري مقارنة بما كان يقدمه مع نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، وجرى اتهامه من طرف قطاع كبير من الجزائريين بعدم بذل مجهودات كبيرة مع "الخضر" والاكتفاء بالتمتع بصفة النجم الأول لا غير.

ويحظى لاعبون آخرون في منتخب الجزائر بشعبية أوسع مقارنة بمحرز في الفترة الأخيرة، وفي مقدمتهم نجم نادي أجاكسيو الفرنسي، يوسف بلايلي، بالنظر لمهاراته الفنية الكبيرة، وإسماعيل بن ناصر، نجم نادي ميلان الإيطالي، بوصفه أكثر اللاعبين قتالية على أرض الملعب وثباتًا في المستوى مع منتخب الجزائر منذ عام 2019.

4- خروجه من الحسابات الفنية لبيب غوارديولا

عانى محرز منذ بداية موسم 2022-2023 من الجلوس المتكرر على دكة البدلاء في نادي مانشستر سيتي، بعد أن خرج من حسابات المدير الفني، بيب غوارديولا، ورغم أن النجم الجزائري عاش نفس المعاملة تقريبًا في المواسم الماضية بسبب فلسفة المدرب الإسباني في "التدوير"، إلا أن ما يعيشه هذا الموسم، حسب محللين، يعني نهاية مرحلته المتوهجة مع الستيزنز.

وأرجع محللون تراجع أسهم محرز في السيتي إلى انتدابات النادي هذا الموسم ومراهنته على اللاعبين الشباب، في صورة النرويجي إيرلينغ هالاند، والأرجنتيني جوليان ألفاريز، والإنجليزي فيل فودين، أملًا في تجديد الدماء بالنادي الإنجليزي.

شارك: