3 مدربين مرشحون لخلافة تين هاغ في مانشستر يونايتد

تحديثات مباشرة
Off
2023-11-02 23:48
المدرب الهولندي إيريك تين هاغ يمر بفترة عصيبة مع مانشستر يونايتد (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يسير إيريك تين هاغ، مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، على نفس نهج المدربين السابقين للفريق، أوليه غونار سولشاير، وجوزيه مورينيو ولويس فان غال، وديفيد مويس.

ويخوض المدرب الهولندي موسمه الثاني في منصب المدير الفني لمانشستر يونايتد؛ لكن يبدو بالفعل أنه وصل إلى نقطة اللاعودة، ما جعله يواجه شبح الإقالة بفعل تلاحق النتائج السلبية له مع الفريق وغياب الحلول، ليظهر العديد من المدربين بوصفهم مرشحين محتملين لخلافته، وفقًا لما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ويغرق اليونايتد في مستنقع الهزائم، إذ خسر الفريق مباراتين متتاليتين على أرضه بثلاثة أهداف أو أكثر لأول مرة منذ 53 عامًا، بعد هزيمته أمام نيوكاسل ومانشستر سيتي على التوالي.

وتبدو فرصة الفريق الأحمر في تكرار حصد المركز الرابع الذي حققه الموسم الماضي بعيدة للغاية حاليًا، نظرًا للنتائج المتردية للفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويواجه تين هاغ معارضةً من بعض اللاعبين لأسلوبه التدريبي، حيث تسود الشكوك بشأن قدرته في قيادة الفريق إلى النجاح، بالإضافة إلى شكاوى من حدة التدريبات التي أدّت لزيادة الإصابات، رغم وجود لاعبين آخرين أعربوا عن دعمهم له.

في هذا التقرير، يستعرض لكم موقع "winwin" ثلاثة مدربين مرشحين لخلافة تين هاغ في تدريب مانشستر يونايتد، مع قراءة المؤشرات بشأن إمكانية قبولهم المهمة وفرصهم للنجاح مع الفريق.

زين الدين زيدان

كان زيدان خيارًا مفضّلًا لدى مشجعي مانشستر يونايتد لتولي منصب المدير الفني الجديد للنادي، حيث كان يُنظر إليه على أنه المدرب الذي سيعيد النادي إلى طريق النجاح.

كان الفرنسي نجمًا كبيرًا في الملاعب، وحقق نجاحًا مماثلًا وهو مدرب؛ إذ فاز بلقب الدوري الإسباني مرتين ودوري أبطال أوروبا ثلاث مرات خلال فترتي تدريبه لريال مدريد.

خرج مكتوميناي أحد اللاعبين الذين أظهروا دعمهم لتين هاغ

زيدان، 51 عامًا، يبحث عن نادٍ جديد بعد رحيله عن ريال مدريد في نهاية موسم 2020-21، وهو معروف بقدرته على إدارة اللاعبين أكثر من اهتمامه بالتفاصيل الفنية؛ لكنه يبدو غير مهتم بالعمل في البريميرليغ، إذ لا يرغب في المخاطرة بمكانته الأسطورية عند اختيار الوجهة القادمة، ويُفضِّل انتظار الفرصة المناسبة قبل العودة إلى التدريب.

من المرجح أن ينتظر زيدان الفرصة لتدريب أحد الفرق الكبرى بعيدًا عن البريميرليغ، مثل المنتخب الفرنسي أو باريس سان جيرمان أو يوفنتوس، بدلاً من المخاطرة بتدريب مانشستر يونايتد الذي يُعاني من الفوضى تحت إدارة عائلة غلايزر.

أنطونيو كونتي

كان المدرب الإيطالي كونتي هو الخيار الأبرز لتدريب مانشستر يونايتد في خريف عام 2021؛ لكن النادي تردد في إقالة سولشاير، الذي كان يُعاني من سلسلة نتائج سيئة مع الفريق على المستوى المحلي والأوروبي.

كونتي مدرب من الطراز العالمي، فاز بلقب الدوري مع يوفنتوس وتشيلسي، وأظهر قدراته العالية بمساعدة توتنهام على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في عام 2022، رغم المنافسة الشرسة مع مانشستر يونايتد.

وعكس رياح البداية القوية مع توتنهام، تراجع سفن الفريق بشكل كبير في الموسم الماضي، ليغادر كونتي النادي في مارس/ آذار الماضي بعد ظهور خلافات له مع  الإدارة علنيًّا. هذه النهاية السلبية قد تجعل مانشستر يونايتد يفكر مرتين قبل التعاقد معه، بغض النظر عن سجله الحافل بالإنجازات مدربًا.

كونتي خيار سريع النتائج؛ لكنه محفوف بالمخاطر لمانشستر يونايتد. قد يكون من الأفضل لكلا الجانبين العثور على خيار أكثر استقرارًا على المدى الطويل.

روبرتو دي زيربي

يُعدّ دي زيربي أحد الخيارات المميزة لقيادة مانشستر يونايتد، فبعد أن تولى المسؤولية في برايتون العام الماضي، أثبت الإيطالي نفسه كأحد أكثر المدربين إبداعًا وتميزًا في الدوري الإنجليزي الممتاز.

في أول عام له مدربًا قدّم برايتون أداءً رائعًا وقاد فريقه للتأهل إلى الدوري الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه، وسجّل الفريق المُلقب بـ "طيور النورس" ثالث أكبر عدد من الأهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز (76 هدفًا) وتصدر قائمة الفرق من حيث عدد التسديدات على المرمى.

بالطبع، هناك عوامل أخرى ساعدت في نجاح تجربة المدرب البالغ من العمر 44 عامًا مع برايتون، إذ يبدو أن النادي من ضمن أحد أفضل الأندية إداريًّا وتسييرًا في العالم؛ لكن ذلك لا ينفي حقيقة استمراره في قيادة الفريق لتقديم عروض مميزة في الموسم الحالي، رغم خسارته عدة لاعبين مميزين لصالح فرق أغنى وأشد رسوخًا في البريميرليغ.

يحتاج مانشستر يونايتد إلى مدرب يتمتع برؤية واضحة وقدرة على تطوير اللاعبين، ودي زيربي هو الخيار المثالي لذلك. وإذا تمكن النادي من ضمه؛ فربما يكون المدرب الأنسب لقيادة الفريق نحو النجاح في السنوات القادمة، ما لم تحدث مفاجآت تؤدي إلى فشله على غرار ما حدث لغراهام بوتر الذي سطع نجمه مع برايتون؛ لكنه عجز عن نقل توهجه إلى كوكب تشيلسي المعتم.

شارك: