3 أزمات تواجه الجماهير المغربية في كأس أمم أفريقيا 2023

تحديثات مباشرة
Off
2024-01-15 17:34
أرشيفية- جانب من الجماهير المغربية في مونديال قطر 2022 (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تواجه الجماهير المغربية في كأس أمم أفريقيا 2023،  3 أزمات بالرغم من تواصل توافدها على مدينة سان بيدرو الإيفوارية التي ستحتضن مباريات منتخب المغرب في النسخة الحالية من دورة "الكان" الجارية وقائعها حاليًا بكوت ديفوار وتستمر حتى 11 فبراير/ شباط من العام الجاري 2024.

ويرتقب أن يحظى "أسود الأطلس" بدعم جماهيري كبير بداية من أول مباراة أمام منتخب تنزانيا المقررة يوم الأربعاء 17 يناير/ كانون الثاني الحالي، ضمن منافسات المجموعة السادسة، التي تضم أيضًا منتخبي زامبيا والكونغو الديمقراطية.

ويُنتظر أن تحط الجماهير المغربية الرحال بكوت ديفوار بأعداد غفيرة، خاصة مع المجد الذي تعيشه الكرة المغربية في الفترة الحالية، بعد الإنجاز الكبير باحتلال المركز الرابع في النسخة الماضية من نهائيات كأس العالم بقطر 2022، ما ضاعف إقبال الجماهير المغربية في كأس أمم أفريقيا لمساندة منتخب بلاده الذي يُعتبر من بين أبرز المرشحين للتتويج باللقب.

3 أزمات تواجه الجماهير المغربية في كأس أمم أفريقيا 

وفي سياق متصل أكدت بعض الجماهير المغربية في تصريح لموقع "winwin" أنها واجهت 3 أزمات بعد وصولها إلى مدينة سان بيدور الساحلية خلال الأيام القليلة الماضية.

وكان العائق الأول هو صعوبة إيجاد فنادق أو منازل وغرف للإيجار خلال الفترة الحالية، بعدما تم حجز جميع الخيارات الممكنة عبر الإنترنت منذ أيام، من طرف جماهير مغربية أخرى سواء القادمة من الوطن أو من خارجه بالنسبة للجالية المغربية المقيمة في أوروبا ودول أخرى.

كما تواجه الجماهير المغربية في كأس أمم أفريقيا مشكلة إلغاء حجزها من طرف بعض أصحاب الفنادق والمنازل المخصصة للإيجار، بمجرد أن يصل للشخص المكلف مبلغ أكبر من زائر جديد، وهو التحدي الذي دفع الكثير من الجماهير للتفكير في الإقامة بالعاصمة أبيدجان والتنقل إلى سان بيدرو أيام المباريات فقط، والعودة إلى العاصمة بعد نهاية كل مباراة.

وأوضحت المصادر نفسها أن صغر حجم مدينة سان بيدرو والتوافد الكبير للجماهير عليها خلال الفترة الحالية، تسبب في ارتفاع صاروخي في الأسعار، الأمر الذي أربك حسابات الجمهور المغربي، الذي أعد العدة للوصول إلى هناك منذ فترة طويلة، خاصة أن هناك توافدًا منتظرًا لأضعاف الجماهير الموجودة حاليًا ببلاد الفيلة التي تحتضن هذا العرس الكروي الأفريقي.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن العودة برًا من سان بيدرو إلى أبيدجان في وقت متأخر بعد نهاية المباريات فيه نوع من المخاطرة بسبب غياب الأمن في بعض المناطق التي تُحيط الغابات بها من كل جانب، وهي مشكلة أخرى باتت تؤرق الجماهير المغربية في كأس أمم أفريقيا .

شارك: