وضعية الجريء رئيس اتحاد الكرة التونسي السابق تزداد تعقيدًا
قررت دائرة الاتهام لدى محكمة الاستئناف بتونس إحالة الرئيس السابق للاتحاد التونسي لكرة القدم، وديع الجريء (52 عامًا)، على الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية في تونس ورفض الإفراج عنه مع إبقائه تحت سريان حكم الإيداع بالسجن الصادر في حقه.
وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس قد أصدر قرار ختم البحث (انتهاء التحقيق) بخصوص القضية المرفوعة ضد الجريء حول التعاقد مع أحد المديرين الفنيين للمنتخبات الوطنية مع إحالته على دائرة الاتهام.
وأُوقِف الجريء، يوم 25 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023، لشبهة فساد تتعلق بتوقيع عقد مع مدير رياضي سابق على غير الصيغ القانونية، في قضية حركتها وزارة الشباب والرياضة ضده.
وترأس الجريء اتحاد الكرة التونسي منذ عام 2012، وسمح له تعديلٌ قانونيٌ من الاستمرار في ولاية ثالثة تنتهي في 2024. ونجح في ولاياته المتتالية في إنعاش خزينة الاتحاد؛ ولكن منظمة "أنا يقظ" الناشطة في مجال مكافحة الفساد أثارت ضده عدة قضايا ولم يوجه إليه القضاء أي إدانة حتى الآن.
واتسمت علاقة الجريء طيلة السنوات الأخيرة مع السلطة وبالذات مع وزارة الشباب والرياضة في البلاد بالتوتر بسبب اتهامات بالفساد وسوء الإدارة، ما هدد بشكل مباشر مشاركة تونس في كأس العالم بقطر عام 2022.
ويشرف على رئاسة الاتحاد نائب الرئيس واصف جليّل، نظرًا لوجود رئيسه الجريء في السجن، وشهدت أروقة الاتحاد الحالي انسحاب بعض أعضائه على غرار المسؤول عن المنتخب الأول حسين جنيّح.
موعد انتخاب خليفة وديع الجريء
واستقر الهيكل المشرف على اللعبة الشعبية الأولى في البلاد على الموعد الجديد لإقامة انتخابات الاتحاد التونسي بعد تأجيلها، إذ تم تحديد يوم 11 مايو/ أيار المقبل موعدًا للجلسة الانتخابية العامة لاختيار مجلس إدارة الاتحاد.
وتلقى الاتحاد التونسي خطابًا رسميًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يفيد بمد الفترة القانونية للاتحاد الحالي حتى موعد أقصاه 20 مايو.
شارك:
أخبار ذات صلة
