مدرب قطر: إنها اللحظة الأسعد في مسيرتي التدريبية
عبّر الإسباني ماركيز لوبيز، مدرب قطر عن سعادته العارمة بتأهل "العنابي" إلى نهائي كأس آسيا 2024 للمرة الثانية على التوالي، بعد فوزه على المنتخب الإيراني مساء الأربعاء.
وحقق العنابي حامل لقب كأس آسيا فوزًا مثيرًا على نظيره الإيراني بنتيجة (3-2) مساء الأربعاء 7 فبراير/شباط، ليحجز المنتخب القطري مقعده في نهائي كأس آسيا 2024، حيث سيواجه المنتخب الأردني في المشهد الختامي على ملعب (لوسيل) الأسبوع المقبل.
مدرب قطر: هذا اليوم الأسعد في مسيرتي
وقال ماركيز لوبيز في تصريحات صحفية عقب نهاية المباراة: "أودّ أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى جميع اللاعبين والجماهير الذين أسهموا بشكلٍ كبير في وصولنا إلى المباراة النهائية. كما أودّ أن أشكر الطاقم الفني وكل مَن ساندنا خلال هذه الرحلة. لقد قضيتُ ستّ سنوات في قطر، ويُمكنني القول إنّ هذا اليوم هو أسعد يوم في مسيرتي المهنية. الآن، نحن على أعتاب المباراة النهائية، ونأمل أن نُكمل مسيرتنا بنجاحٍ ونُحرز اللقب".
أضاف: "صحيح أنني تعرّضت لبعض الانتقادات؛ ولكنّني اضطررتُ إلى إجراء بعض التغييرات لحماية لاعبتي. ندركُ أننا على موعدٍ مع مباراةٍ كبيرةٍ أخرى أمام منتخب الأردن؛ لكنّ هذه المباراة ستكون لها حسابات مختلفة بالتأكيد".
جاسم جابر: لقد أظهرنا قوة شخصية كبيرة أمام إيران
بدوره قال جاسم جابر في تصريحات إلى وسائل الإعلام عقب نهاية المباراة: "الحمد لله، أظهر اللاعبون اليوم رجولة حقيقية على أرض الملعب، ونجحوا في تنفيذ تعليمات المدرب ببراعة. كانت هذه المباراة تتطلب رجالاً حقيقيين، وقد أثبت جميع اللاعبين قدرتهم على تحمل المسؤولية وبذل قصارى جهدهم. لم يبخل أحد بمجهوده، وكان الجميع على قدر التحدي".
وأضاف: "نُدرك تمامًا قوة المنتخب الإيراني، فهو منتخب قوي استطاع تشكيل خطورة كبيرة علينا خلال أوقات كثيرة من المباراة؛ وبفضل الله، تمكنّا في النهاية من تحقيق الفوز والتأهل للمباراة النهائية، وهذا ما كنّا نسعى إليه منذ البداية".
وعن النهائي المُنتظر أمام منتخب الأردن أوضح جاسم قائلًا: "لا شك أن للمباراة النهائية حسابات خاصة؛ لكن دعونا نحتفل اليوم بهذا التأهل المُستحق، وسنبدأ التفكير في المباراة النهائية أمام الأردن اعتبارًا من الغد، مع التركيز على بذل مزيد من الجهد لنضمن تحقيق الفوز واللقب".
بهذه النتيجة التاريخية، حقّق منتخب قطر إنجازًا فريدًا بتحقيقه أول فوزٍ على الإطلاق على المنتخب الإيراني منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، إذ يعود آخر انتصارات "العنابي" على إيران إلى عام 1997، حين فاز بنتيجة (2-0) في الجولة الختامية من تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم فرنسا 1998.