مدرب النصر السعودي في ورطة بسبب إصابة تاليسكا و3 حلول منتظرة

تحديثات مباشرة
Off
2024-03-06 17:37
البرتغالي لويس كاسترو المدير الفني لنادي النصر السعودي (X:AlNassrFC)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أصبح البرتغالي لويس كاسترو، المدير الفني لنادي النصر السعودي في ورطة حقيقية، قبل فترة الحسم مع اقتراب نهاية موسم 2023-24، بعد إصابة نجمه البرازيلي أندرسون تاليسكا.

وتعرض تاليسكا لإصابة بتمزق في عضلة الفخذ الأمامية خلال تدريبات النصر السعودي قبل مباراة العين الإماراتي، ليغيب عن العالمي لمدة لن تقل عن شهرين على الأقل، ما يعني نهاية موسمه مع العالمي.

وما يزال النصر السعودي ينافس في أربع بطولات هذا الموسم، حيث تأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا، بجانب كأس الملك السعودي وكأس السوبر المحلية حيث بلغ نصف النهائي، بينما يحتل وصافة جدول ترتيب دوري روشن علمًا بأن الفارق بينه وبين الهلال المتصدر (9 نقاط).

ومع غياب تاليسكا حتى نهاية الموسم، بات الآن لدى المدرب البرتغالي، 3 حلول من أجل تعويض غياب النجم البرازيلي، يستعرضها "winwin" في الأسطر التالية.

فعالية أكبر من رونالدو وماني في خط هجوم النصر السعودي

من الممكن منح كريستيانو رونالدو وبالطبع ماني، أدوارًا هجومية أكبر تحت قيادة مدرب النصر السعودي، في المباريات القادمة من أجل تعويض غياب تاليسكا.

وتأمل جماهير العالمي أن تحفز إصابة تاليسكا النجمين البرتغالي والسنغالي على الظهور بمستويات أفضل خلال الفترة القادمة لتعويض غياب زميلهما البرازيلي، في ظل عدم وجود لاعب بنفس القيمة الفنية لتاليسكا في دكة بدلاء الفريق.

ومن المنتظر الاعتماد أكثر على ماني، الذي لم يجد مكانًا دائمًا في تشكيل النصر الأساسي، في ظل رغبة البرتغالي بالاعتماد على عبد الرحمن غريب والاستفادة منه في الرواق الأيسر حيث كان أكثر فاعلية من السنغالي الذي لم يتأقلم على أجواء اللعب في السعودية بعد، رغم مرور أكثر من 9 أشهر على انتقاله إلى المملكة.

الآن مع غياب تاليسكا، من الممكن ألّا يغادر ماني أرضية الميدان كما حدث في 10 مباريات خلال مسابقة دوري روشن، حيث كان كاسترو يلجأ لاستبداله والدفع بعبد الرحمن غريب بدلًا منه في الرواق الأيسر، وترك تاليسكا على الجهة اليمنى ورونالدو داخل الصندوق.

ولكن مع إصابة تاليسكا، من الممكن الاعتماد على ماني في الجهة اليمنى في ظل المرونة التكتيكية التي يتمتع بها النجم السنغالي، إذ يُجيد اللعب كجناح أيمن ورأس حربة بجانب دوره الأساسي كجناح أيسر.

تغيير الخطة

خلال الموسم الجاري لم يلعب لويس كاسترو إلا بخطتين فقط، ولم يُغير كثيرًا الرسم التكتيكي لفريقه على أرضية الميدان، حيث اعتمد في 90% من مبارياته على خطة (4-2-3-1)، بينما في 5 مباريات فقط، لعب بخطة (4-3-3)، ولكن اللافت للنظر في تلك الخطة أنّ الفريق كان يُعاني دفاعيًا.

وربما يُبقي المدرب على خطة (4-2-3-1) كما هي، مع إشراك رونالدو كمهاجم رقم 9، ومن خلفه لاعبين بواجبات دفاعية أكثر من أجل المُساندة الدفاعية، أو ربما يلجأ لخطة (4-4-2) مع الاعتماد على رونالدو وماني في الخط الهجومي ومن خلفه رباعي الوسط أوتافيو، وسامي النجعي وعبد الله الخبيري ومارسيلو برزوفيتش أو أيمن يحيى.

اللجوء لمقاعد البدلاء

قد يُبقي كاسترو على خطته كما هي (4-2-3-1)، مع الاعتماد على العائد من الإصابة عبد الرحمن غريب الذي كان يحصل على الفرصة دائمًا عند غياب تاليسكا أو على حساب ماني.

وبجانب غريب، يوجد أيضًا الجناح المميز أيمن يحيى الذي يمتاز بسمات هجومية عديدة، إذ يُجيد اللعب في أكثر من مركز هجومي ويقدم مستويات جيدة على الجهتين اليسرى واليمنى، وأيضًا كمهاجم ثانٍ.

وخاض غريب مع العالمي هذا الموسم 21 مباراة بمُختلف المُسابقات أغلبها كبديل حيث لم يحصل على أكثر من ساعة للعب إلا في مباراة واحدة فقط كانت أمام الرياض وانتهت بفوز العالمي (4-1) برسم الجولة السادسة عشرة؛ وبلغ إجمالي الدقائق التي حصل عليها 769 دقيقة، وسجل هدفًا واحدًا وقدّم 5 تمريرات حاسمة.

بينما عبد الرحمن غريب أرقامه أفضل بعض الشيء، نظرًا للفرص العديدة التي حصل عليها، إذ بلغ إجمالي الدقائق التي شارك فيها 1428 دقيقة، وشارك في 27 مباراة وسجّل 4 أهداف وقدّم 9 تمريرات حاسمة.

شارك: