مدرب السنغال يكشف مدى خطورة إصابة ساديو ماني

قال أليو سيسي مدرب السنغال إن استبدال المهاجم ساديو ماني خلال مواجهة توغو في تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022 أمس الخميس 11 نوفمبر/تشرين الثاني، كان إجراء احترازيا وليس بسبب مشكلة خطيرة.

وغادر نجم ليفربول الملعب في الدقيقة الـ27 بعد التحام مع مدافع توغو خلال المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1. وتلقى مانيه ضربة قوية في الجهة القريبة من أضلاعه ووركه لدى احتكاكه بالمدافع، فخرج من الملعب وحل بدلا منه مهاجم فياريال الإسباني بولاي ديا.

كيف ضيع بايرن ميونيخ فرصة التعاقد مع محمد صلاح وساديو ماني؟

اقرأ المزيد

وبدا أن ماني يشعر بآلام في الضلوع أو الفخذ ولم يكشف المدرب عن تفاصيل، لكن سيسي أبلغ الصحفيين قائلا: "لا يوجد شيء سيء.. وأخرجناه فقط في إجراء وقائي وليس بسبب مشكلة كبيرة".

واحتاجت السنغال، التي ضمنت بالفعل الوصول للدور الأخير من التصفيات الإفريقية في مارس/آذار المقبل، إلى هدف متأخر لتتجنب الهزيمة. وأضاف سيسي في مؤتمر صحفي: "خروج ماني أثر علينا قليلا لأنه يمنحنا إضافة مختلفة". وتختتم السنغال مرحلة المجموعات على أرضها أمام الكونغو الأحد القادم  لكن موقف ماني من المشاركة يبدو غامضا.

وهذه المرة الثالثة التي يصاب فيها ساديو ماني (29 عاما) عندما يلتحق بالمنتخب الوطني خلال المباريات الدولية، حيث عاد في العام 2017 مصابا في عضلات الفخذ الخلفية وفي العام 2018 أصيب بكسر في إصبعه واحتاج إلى جراحة.

ويتألق مانيه بشكل لافت هذا الموسم رفقة فريقه ليفربول، بتسجيله 6 أهداف في 11 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما سجّل هدفين في دوري أبطال أوروبا في مرمى بورتو البرتغالي وأتلتيكو مدريد الإسباني.