مدرب الجزائر الأسبق مهدد بالسجن 15 عاما

2021-06-08 09:01
مزيان إيغيل عمل مساعدا لرابح ماجر في 2017 (Twitter)
Source
+ الخط -

التمس النائب العام لمحكمة الجنايات لدى مجلس قضاء البليدة جنوبي العاصمة الجزائرية، الأربعاء، عقوبة 15 سنة سجنا نافذا بحق مزيان إيغيل المدرب الأسبق للمنتخب الجزائري، والحالي لنادي شبيبة الساورة الناشط بدوري المحترفين، فيما يعرف بقضية بنك الخليفة. 

وتضمن التماس النائب العام أيضا أحكاما تكميلية تتمثل في مصادرة ممتلكات اللاعب الدولي السابق، التي تم حجزها على ذمة التحقيق وحرمانه من ممارسة الحقوق الوطنية والمدنية.

المدرب الحالي لشبيبة الساورة الجزائري أصبح مهددا بالعودة إلى السجن مرة أخرى، بعد أن كان قضى ثلاث سنوات سجنا بعد الحكم الصادر في القضية سنة 2015. 

واتهم إيغيل رفقة المتهمين الآخرين وعلى رأسهم مؤسس بنك الخليفة، عبد المومن خليفة، بتكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة وخيانة الأمانة والتزوير في محررات مصرفية والرشوة واستغلال النفوذ والإفلاس بالتدليس والتزوير في محررات رسمية.

وكانت العدالة الجزائرية قررت إعادة فتح ملف بنك الخليفة وإجراء المحاكمة من جديد، بعدما قبلت المحكمة العليا استئناف النيابة في الأحكام الصادرة عن مجلس قضاء البليدة سنة 2015. واستندت المحكمة العليا في قرارها إلى عدم سماع كل الأطراف في القضية، التي أسالت الكثير من الحبر منذ تفجرها في سنة 2003، وتعد هذه المحاكمة في ملف بنك الخليفة الثالثة منذ سنة 2007. 

وخلال جلسة الاستماع لمزيان إيغيل، الذي كان يشغل خلال فترة اتهامه، منصب رئيس نادي نصر حسين داي الجزائري والمستشار الرئيسي لخلية مكتب الرياضة في مجمع الخليفة، نفى كل التهم الموجهة له، ووصفها بـ"غير المؤسسة"، وحصر نطاق صلاحياته آنذاك في خانة "المستشار الرياضي".

يجدر بالذكر أن مزيان إيغيل دولي سابق في المنتخب الجزائري، وسبق له أن دربه في مناسبتين ولفترة قصيرة الأولى سنة 1992 والثانية سنة 2005، قبل عمله مساعدا لرابح ماجر سنة 2017، كما درب عدة أندية جزائرية، مثل نصر حسين داي وشبيبة القبائل ومولودية الجزائر واتحاد الجزائر.

شارك: