محكمة تبرئ كريستيانو رونالدو من اغتصاب مايورغا عام 2009

2021-10-08 11:44
النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تنفس الصعداء بعد تبرئته من قضية الاغتصاب (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أوصى القاضي الأمريكي دانيال ألبريغتس في محكمة لاس فيغاس الأمريكية برفض دعوى قضائية ضد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي بعد اتهامه باغتصاب فتاة تدعى كاثرين مايورغا قبل نحو 12 عاما.

وكانت المدعية مايورغا زعمت أن رونالدو اعتدى عليها جنسيا في غرفة فندق في لاس فيغاس عام 2009 وتمت تسوية الدعوى الأولية ضد رونالدو خارج المحكمة في عام 2010، بعدما منح مايورغا 375 ألف جنيه إسترليني نظير عدم إفشاء الأمر ورفع دعوى قضائية.

ومع ذلك، في عام 2018، أعادت مايوركا فتح قضيتها المدنية في محاولة لإلغاء تسويتها الأولية، وقالت إن الصفقة الأصلية التي حصلت بموجبها على المبلغ المالي من رونالدو قد وقعت تحت الإكراه.

وأفادت صحيفة ديلي ميل الإنجليزية اليوم الجمعة 8 أكتوبر/تشرين الأول أن محامي كريستيانو رونالدو طلبوا من المحكمة في يونيو/حزيران الماضي، رفض الدعوى، زاعمين أن محامي مايورغا وضع يديه على مئات الصفحات من المراسلات المسروقة بين رونالدو وفريقه من المحامين وهو ما تم التوصية به في الساعات الماضية.

وقضت المحكمة بعد عامين من إسقاط تحقيق جنائي ضد رونالدو برفض الدعوى المدنية المتعلقة بادعاء الاعتداء الجنسي، لكن فريق مايورغا القانوني، أمامه أسبوعان للطعن على الحكم، إذا أراد ذلك.

وأدانت المحكمة، الفريق القانوني للمدعية بسبب استنادهم على وثائق مسربة ومسروقة، حيث قال المحامون إنها اتصالات خاصة بين رونالدو ومحاميه. وقال بيتر كريستيانسن، محامي رونالدو: "نحن سعداء بمراجعة المحكمة المفصلة لهذه المسألة واستعدادها لتطبيق القانون بشكل عادل والتوصية برفض الدعوى المدنية ضد رونالدو".

وكانت مايورغا طلبت خلال محاكمة رونالدو 18 مليون جنيه إسترليني مقابل "الألم والمعاناة الماضية"، و18 مليون جنيه إسترليني أخرى لـ "الألم والمعاناة في المستقبل" بالإضافة إلى 18 مليون جنيه إسترليني أخرى كتعويض عقابي.

وفي توصية القاضي ألبريغتس قال: "لا يمكن للمحكمة معرفة أي الحقائق في الشكوى التي تأتي من ذاكرة مايورغا وتلك التي تأتي من وثائق فوتبول ليكس، لا توجد طريقة ممكنة للمضي قدمًا في هذه القضية حيث لا تستطيع المحكمة تحديد الحجج والشهادات التي تستند إلى هذه المستندات".

شارك: