مبابي يقود ترسانة نجوم الديوك للدفاع عن لقب المونديال

2022-12-17 11:38
فرنسا تسعى للفوز على الأرجنتين والاحتفاظ بلقبها المونديالي (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يقود النجم الشاب كيليان مبابي ترسانة من النجوم الذين تعج بهم تشكيلة المنتخب الفرنسي بطل العالم، بداية بالحارس المخضرم هوغو لوريس إلى الهدّاف "الصامت" أوليفييه جيرو مرورًا برافاييل فاران وأنطوان غريزمان.

أربعة لاعبين قدّموا أنموذجًا في الصلابة والتضحية قاد "الزرق" إلى نهائي مونديال قطر 2022 لمواجهة الأرجنتين وجعلوه على بعد خطوة من لقبه الثاني تواليًا.

ونستعرض في التقرير الآتي أدوار أربعة من أبرز نجوم منتخب فرنسا قبل المباراة النهائية غدًا الأحد ضد الأرجنتين على استاد لوسيل.

هوغو لوريس "سيد كأس العالم"

اعتبرته الصحافة الإنجليزية "الحلقة الضعيفة" لمنتخب فرنسا وذهبت إلى حدّ مقارنته مع جوردان بيكفورد، لكن لوريس رد بهدوئه اللافت واستعاد مستواه الذي قدمه في كأس العالم 2018.

بعد تصدياته الست أمام إنجلترا في الدور ربع النهائي، قام الحارس البالغ من العمر 35 عامًا بتصديين استثنائيين الأربعاء، بعدما أوقف محاولتي عزّ الدين أوناحي وجواد الياميق وذلك في المباراة التي انتهت بفوز الفرنسيين على المغرب (2-0)، ليحافظ أخيرًا على شباكه نظيفة في المسابقة.

وأكد المدرب ديدييه ديشامب الأحد في برنامج تيليفوت: "لقد تأثر، حتى لا نقول إنه انزعج من قبل وسائل الإعلام الإنجليزية التي وجهت أصابع الانتقاد إليه. لقد حافظ هوغو على مستواه لأكثر من عقد من الزمن".

يمكن أن يصبح الحارس الهادئ أول لاعب في التاريخ يرفع كأس العالم مرتين كقائد. في المقابل، دخل قائمة الأساطير في المنتخب الفرنسي بعدما أصبح أكثر لاعب خوضًا للمباريات الدولية محطمًا رقم مواطنه ليليان تورام.

وسيحتفل لوريس الأحد بمباراته الدولية الـ 145، وهو رقم قياسي، وسيصبح أكثر حارس مرمى مشاركة في تاريخ كأس العالم بـ20 مباراة، متقدماً على الحارس الألماني مانويل نوير. لم يلعب أي لاعب فرنسي مباريات أكثر منه في المسابقة المرموقة.

رافاييل فاران "والنبرة العالية"

خطابه في غرفة خلع الملابس في الشوط الأول بين فرنسا وبولندا، في الدور ثمن النهائي (3-1)، حاز اهتمام الصحافة المتخصّصة، لكن فاران، 29 عامًا وصاحب الـ 92 مباراة دولية، يجلب الهدوء في قلب الدفاع، سواء أكان إلى جانبه دايو أوباميكانو (ثلاث مباريات) أو إبراهيما كوناتيه (مباراتين)، وهما لاعبان كان لهما أقل من عشر مباريات دولية قبل البطولة.

الهدوء الذي يظهره على العشب، لم يعد أسلوبًا يعتمده في الأشهر الأخيرة في غرفة الملابس حيث يجهر صوته محفزًا زملاءه.

وقال فاران: "هذا ما يُتوقع مني داخل المجموعة. إذا سارت الأمور على ما يرام، كان ذلك أفضل بكثير، ولكن إذا كانت هناك حاجة، فأنا دائمًا ما أتحمل جزءًا من المسؤولية. وإذا لم أكن أنا من يقوم بذلك، فسيكون هناك شخص آخر. المطلوب هو أن تستجيب المجموعة للشدائد".

القائد الثاني للمنتخب الفرنسي هو أحد الناجين بصعوبة من قائمة الغيابات، أصيب في الفخذ في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، وسعى جاهدًا ليكون جزءًا من المغامرة. غاب عن المباراة الأولى ضد أستراليا (4-1)، ولم يترك مكانه بعد ذلك في التشكيلة الأساسية.

أنطوان غريزمان "المايسترو"

أنطوان غريزمان هو "روح" هذا الفريق الفرنسي، دفاعيًا لا يظهر أي كلل ودوره مهم للغاية، لقد تحول دوره بشكل كبير في قطر، حيث بات أقرب إلى خط الوسط منه إلى الهجوم.

قدّم غريزمان تضحيات ثمينة لخلق التوازن لمنتخب فرنسا، ليحظى بإشادة مدربه ديشامب الذي قال عنه: "لقد فكر دائمًا في الفريق أولاً وقبل كل شيء، لديه عقلية ليكون في أي مكان بأفضل مستوى له عند الضرورة".

في سن الـ 31، قدّم صانع الألعاب أداءً متميزًا في مونديال قطر، بعدما أحرز ثلاث تمريرات حاسمة وجائزة أفضل لاعب في نصف النهائي الأربعاء الماضي. وقال صاحب المركز الثالث في ترتيب الكرة الذهبية لعام 2018: "لقد عانينا اليوم، ومن الجيد أن نعاني".

أوليفييه جيرو "الجائع"

أكبر هداف في تاريخ منتخب فرنسا، أوليفييه جيرو يبدو شابًا أكثر من أي وقت مضى، حيث سجل مهاجم ميلان الإيطالي، البالغ من العمر 36 عامًا، أربعة أهداف بعد أن بقي من دون رصيد في روسيا عام 2018، واستطاع أن يجتاز خلال البطولة تييري هنري (51) في قائمة أكبر هدّافي المنتخب الفرنسي عبر التاريخ.

شارك: