مبابي يريد تسوية الخلافات مع غريزمان بشأن شارة القائد

2023-03-24 01:11
لاعب منتخب فرنسا كيليان مبابي يتوسط أنطوان غريزمان (يسار) وأوليفييه جيرو (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تسببت شارة قائد المنتخب الفرنسي بعد اعتزال الحارس هوغو لوريس دوليًّا في حدوث خلاف بين كيليان مبابي، الذي اختاره المدرب ديدييه ديشامب لخلافته، وأنطوان جريزمان الذي كان من نصيبه المركز الثاني.

وأكد كل من المدرب والقائد الجديد للمنتخب أن لاعب أتلتيكو مدريد أصيب بخيبة أمل عندما علم يوم الإثنين أنه لن يرث شارة القيادة التي كان يرتديها حارس مرمى توتنهام منذ 2010.

لكن في المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة المرتقبة أمام هولندا، الأولى للديوك في العام الحالي، أكد مبابي أنه فعل كل ما في وسعه لتهدئة الأمور مع غريزمان، الذي سيحاول أن يتشاطر معه المسائل المتعلقة بقيادة "الديوك"، متعهدًا أن تكون مختلفة عمّا كانت عليه خلال وجود سلفه.

وفي هذا الصدد قال: "لقد تحدثت معه، لقد أصيب بخيبة أمل، وبصراحة، هذا أمر مفهوم؛ لو كنت مكانه؛ لكان سيحدث نفس رد الفعل. إنه يبلغ من العمر 32 عامًا وكان في المنتخب الوطني منذ 13 عامًا، كان أكثر لاعب مهم في عهد ديشامب"، حسبما أكد لاعب باريس سان جيرمان.

وتابع: "لكنني أخبرته أنني لست رئيسه المباشر. لديه خبرة ليست عندي. وحينما وصلت إلى مركز التدريب كان بالفعل في أعلى مستويات من التألق. علاوة على ذلك، الجميع يُقدِّره، سيكون من العار عدم الاستفادة من خبرته".

وعلّق قائلًا: "سنعمل يدًا بيد حتى يعود هذا الفريق إلى أوروبا وكأس العالم مرة أخرى. عندما يكون لديه ما يقوله؛ سأجلس وأستمع إليه".

وأكد مبابي -المتهم في مناسبات عديدة بأنه مُحِبٌّ للعمل الفردي داخل الملعب وخارجه- أن ارتداء شارة بلاده سيسمح له بإثبات أن "هوسه هو الفوز وأنه لا يمكنه الفوز دون فريق".

وفي سن الـ24، يعرف الباريسي أن وضعه كنجم عالمي يمكن أن يعطي المنصب بُعدًا مختلفًا يُهمّش بقية الفريق، ولهذا صرّح بأنه سيوزع المسؤوليات، مثل الظهور أمام الصحافة، للحيلولة دون أن يتوقف عليه كل شيء.

ولا يتوقع مبابي -الذي يَدّعي أنه "قائد يوحد زملاءه"- أنْ تُغيِّر شارة القيادة طريقة لعبه أو أسلوبه في التصرف على شبكات التواصل الاجتماعي، رغم أنه يقر بأنه يتحمل "مسؤولية" لا يعتقد أنها ستضعه تحت "ضغوط إضافية".

تجنب ديشامب إعطاء تفاصيل عن السبب الذي دفعه إلى تفضيل مبابي على غريزمان لمنصب القائد، رغم أن نجم "الروخيبلانكوس" يظهر كإسقاط لمشروعه الفني على أرض الملعب، وقد شارك في آخر 74 مباراة لفرنسا بشكل مُتتالٍ.

وأقر المدرب بأن الأخبار ذات الصلة بالقيادة لم تُرضِ لاعب أتلتيكو؛ لكنه اعتبر أن خيبة الأمل قد انتهت. وقال ديشامب ردًا على تقارير صحفية أشارت إلى أن اللاعب بلغ به الأمر أن فكر في استمراريته مع المنتخب: "أراه مبتسمًا للغاية. حتى أننا احتفلنا بعيد ميلاده. صحيح أنه أصيب بخيبة أمل عادية،؛ لكنها لم تذهب أبعد من ذلك. إنه ليس قائدًا؛ لكن له دور أساسي، كما كان دائمًا، ليست لديَّ أي مخاوف في هذا الصدد".

شارك: