ما لا تعرفه عن الحسين عموتة مدرب منتخب الأردن
نجح المغربي الحسين عموتة مدرب منتخب الأردن في قيادته لإنجاز تاريخي غير مسبوق في تاريخ كرة القدم الأردنية ببلوغ النشامى نصف نهائي كأس آسيا قطر 2024، التي تختتم بالدوحة، السبت القادم، بعد الفوز على طاجيكستان بهدف من دون مقابل في دور ربع النهائي.
وتمكن الحسين عموتة مدرب منتخب الأردن من إسكات منتقديه، بعدما تعرض لانتقادات كبيرة في بداية مشواره مع النشامى، قبل أن ينتفض في كأس آسيا، ويقود رفاق موسى التعمري لتحقيق ما لم يتحقق من قبل، ما أدخله تاريخ كرة القدم الأردنية من أوسع الأبواب.
ويستعرض موقع "winwin" أبرز 4 أسرار في حياة لا يعرفها معظم الجماهير، خصوصًا عشاق منتخب النشامى عن المدرب المغربي الحسين عموتة.
الحسين عموتة مدرب منتخب الأردن مدير فني ولاعب بنفس الوقت
خطف الحسين عموتة مدرب المنتخب الأردني الأضواء قبل سنوات في الدوري المغربي، عندما قاد فريق الاتحاد الزموري للخميسات كمدرب ولاعب في نفس الوقت.
واشتهر عموتة بلقطة لن تذهب عن أذهان الجمهور المغربي، عندما كان مدربًا للاتحاد الزموري للخميسات، حينما شارك بديلًا في الشوط الثاني كلاعب، ليُسجل هدفًا تاريخيًّا.
عموتة الصارم
عُرف عموتة بصرامته الكبيرة في مجال التدريب داخل وخارج الملعب، ومن المدربين الذين يتميزون بالانضباط ولا يمكن لأي لاعب غير منضبط أن يدخل في منظومته، إلى درجة أن الجمهور المغربي يرى فيه المدرب الذي لا يبتسم إلا نادرًا، ولا يحتفل كثيرًا بتسجيل الأهداف، واضعًا الصرامة والانضباط كقواعد رئيسية في مشواره التدريبي مع الأندية والمنتخبات.
والدليل أن لاعب الوسط السابق عموتة يتمتع بشخصية قوية، جاءت خلال مباراة العراق عندما اشتبك مع المهاجم البديل حمزة الدردور، الذي تهجم بعنف على جهازه الفني، فكان مصير الهداف التاريخي للمنتخب الاستبعاد عن البعثة.
المدرب الصامت
واختار الحسين عموتة مواصلة مشواره الدراسي الأكاديمي في التعليم العالي بمعهد مولاي رشيد بالمغرب، حيث بات معروفًا في الوسط الرياضي المغربي أنه من بين المدربين القلائل الذين نجحوا في مجال التدريب، ولم يفرطوا في التحصيل العلمي.
كما يُلقب الحسين عموتة الذي تسلق سلم المجد في صمت بالمدرب الصامت، الذي لا يتكلم كثيرًا ويتفادى الظهور الإعلامي بشكل متكرر.
عموتة مدربًا لتشافي
كما حقق عموتة نتائج كبيرة في تجاربه السابقة بالدوري المغربي، بعدما قاد فريق الاتحاد الزموري للخميسات للمشاركة في دوري أبطال أفريقيا، في إنجاز يُعد الأبرز في تاريخ النادي، كما استطاع أن يصنع فريقًا متجانسًا من دون جلب نجوم كبار، ما جعل اسمه مقرونًا بالفريق الزموري الذي قدمه للجمهور على أنه من بين أفضل المدربين القادمين بقوة آنذاك.
ونجح عموتة في تحقيق نتائج إيجابية وألقاب محلية وقارية، حيث قاد المغرب إلى لقب بطولة أفريقيا للاعبين المحليين (2020)، والوداد البيضاوي إلى دوري أبطال أفريقيا (2017)، وقبلها الفتح الرباطي إلى كأس الكونفيدرالية (2010)، فضلًا عن عدّة ألقاب محلية مع السدّ الذي قاده في الوقت الذي كان تشافي هيرنانديز المدير الفني الحالي لبرشلونة لاعبًا في صفوف الفريق القطري.
شارك:
أخبار ذات صلة
