ما بين أحمد رفعت وجواو كانسيلو.. هنا يكمن الفارق

تحديثات مباشرة
Off
2024-03-20 23:09
أحمد رفعت لاعب نادي فيوتشر المصري (X/RT)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

ما يزال جناح فيوتشر المصري أحمد رفعت نزيلًا في أحد مستشفيات الإسكندرية بعد الواقعة الأليمة بسقوطه داخل أرض ملعب مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري في الدوري المصري.

رفعت كان قد تعرّض لأزمة قلبية ليتم نقله إلى أقرب مستشفى ليقضي الساعات التالية مع حفنة من الأجهزة الطبية يتوسطها جهاز الصدمات الكهربائية الذي لم يهدأ إلّا وقد استعادت عضلة القلب نشاطها من جديد.

ورغم إعلان نادي فيوتشر يوم أمس أن جهاز التنفس الصناعي قد تم فصله عن جسد أحمد رفعت وأنه قد استرد وعيه جزئيًّا، إلا أنه لا يزال تحت ملاحظة طبية دقيقة حتى تستقر كافة أموره الطبية، في حين أكد رئيس النادي وليد دعبس أن أكثر أعضاء رفعت الحيوية تضررًا كانت كليته.

رجّح البعض سبب ما حدث لأحمد رفعت بتناوله الكثير من القهوة عقب الإفطار فيما تكهن البعض بأن بعض المكملات الغذائية التي يتناولها اللاعبون عادةً ربما أسهمت فيما حدث، وما بين هذا وذاك تاهت الحقيقة حتى الآن.

لكن الحقيقة الوحيدة التي كانت واضحةً للجميع أن سيارات الإسعاف في ملاعب كرة القدم المصرية بلا تجهيزات طبية حقيقية، ولا تعدو مجرد وسيلة مواصلات مثل التاكسي لنقلك من مكان الحادث إلى أقرب مستشفى.

كل هذا رغم أن تلك الفترة الحرجة داخل هذا الصندوق المعدني المتحرك هي الأهم ويتأرجح فيها مصيرك بين الحياة والموت، ما بين الاستمرار في مسيرتك كلاعب كرة قدم أو إنهائها .. ما بين أن تمارس حياتك بشكل طبيعي وأن تحتاج شهورًا وربما سنوات لتعود كما كنت، أو ربما لا تعود.

حدث هذا داخل مباراة مذاعة تليفزيونيًا في ثاني أكبر مدن مصر في أهم بطولة كرة القدم تُقام بها بتنظيم رابطة الأندية المصرية، فلك أن تتخيّل ما يحدث في المباريات الأقل شأنًا في إحدى القرى المغمورة.

وبينما أحمد رفعت يرقد في المستشفى وسط دعوات الملايين بشفائه -بإذن الله- من أي سوء، كان هذا الخبر المثير للحسرة قادمًا من إسبانيا حول واقعة تتعلق بظهير برشلونة جواو كانسيلو.

الظهير البرتغالي تم استبعاده من مباراة حساسة جدًا للنادي الكتالوني والتي قد تحدد مصير الأخير حول المنافسة المستعرة على لقب الليغا، وبينما ظل السبب غامضًا حول الاستبعاد، فيما كُشِف السر اليوم والذي يتعلق بسلامة اللاعب وعضلة قلبه!

عضلة قلب كانسيلو بخير حتى حين إشعار آخر؛ لكن ما منع البارسا من إشراك لاعبه هو تعرض أحد أقربائه لمشكلة في القلب، لذلك خشي أطباء النادي الكتالوني أن يكون الأمر وراثيًا؛ ليقرر برشلونة عدم المجازفة بالدفع باللاعب رغم أنه لم يكن يعاني من أيّ مشكلة.

وبعد إجراء كافة التحاليل والفحوص اللازمة، والتواصل مع مانشستر سيتي –نادي اللاعب السابق- وجد الأطباء أنه ليس هناك أي قلق من أي نوع على اللاعب وصحته وأن بإمكانه ممارسة كرة القدم بشكل طبيعي.

هل هناك حاجة لإضافة المزيد؟! أم أن الرسالة قد وصلت؟

شارك: