لماذا فقد صلاح إحداثيات المرمى أمام بورنموث؟
كان دفاع بورنموث أشبه بشرطي المرور الذي ينظم وصول الأهداف إلى المرمى بعدما تلقى 9 أهداف دفعة واحدة من ليفربول، على ملعب "أنفيلد"، في الجولة الرابعة من مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز.
استطاع الكثير من اللاعبين التسجيل في مرمى بورنموث هذا المساء، ولكن النجم محمد صلاح كان غائباً عن قائمة مُسجلي الأهداف، في المباراة التي كانت أشبه باللهو، ليضيع "الملك المصري" فرصة ذهبية في المنافسة على لقب هداف البريميرليغ.
ولم يحظ ليفربول ببداية قوية في مسابقة الدوري الإنجليزي هذا الموسم، و قد تكون موقعة بورنموث والفوز بتسعة أهداف نظيفة بداية انطلاق للريدز نحو أهداف مختلفة هذا الموسم، ولكن سيظل غياب صلاح "التهديفي" كعنصر مؤثر في صفوف فريقه بمثابة اللغز الذي إذا استمر دون حل، فإنه قد يطيح بأحلام الحُمر، وخاصة في المباريات المعقدة.
وغياب صلاح عن المشهد التهديفي أمام بورنموث له الكثير من الأسباب، التي يستعرضها موقع "winwin" في هذا التقرير، ويجب على الفرعون المصري أن يتجاوزها إذا ما أراد ألا يخرج خالي الوفاض من الألقاب الفردية هذا الموسم.
وكان صلاح محل انتقادات خاصة من الذين اعتمدوا عليه في لعبة "الفانتازي" الشهيرة، ومنهم من وضع على قميصه شارة القيادة، ولكنه خيب آمالهم ولم يجمع سوى 3 نقاط فقط.
التفكير في المونديال
كلما اقترب موعد انطلاق كأس العالم في قطر يزداد الحديث بين زملاء صلاح عن المونديال، ولكن هذه الأحاديث لا تحمل أي دلالات طيبة للنجم المصري.
وأخفق صلاح في قيادة مصر للتأهل إلى نهائيات كأس العالم القادمة "قطر 2022"، بعد الخسارة في ركلات الترجيح أمام السنغال، ضمن الدور الفاصل من تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى البطولة العالمية.
وأضاع صلاح ركلة ترجيحية في المباراة الفاصلة بين مصر والسنغال، وقد قال مشجعون إن صلاح تسبب بصورة مباشرة في تبخر آمال مصر في التأهل إلى المونديال القطري.
ولم تتضح الصورة بعد حول ما سيفعله صلاح خلال استعدادات الفرق للمونديال، فهل سيذهب لخوض المباريات الودية مع بلاده؟ أم سيفضل قضاء إجازة قبل العودة إلى أجواء المباريات مع ليفربول؟
فقدان "ماني"
قرر السنغالي "ساديو ماني" الانتقال إلى بايرن ميونيخ الألماني، ليفقد النجم المصري الثنائية التي صنعها مع زميله السابق في صفوف ليفربول، فيما سيكون عليه الاعتياد على الأسلوب الجديد الذي سيدخل فيه رفقة الأوروغوياني داروين نونيز والكولومبي لويس دياز، بالإضافة إلى البرازيلي روبرتو فيرمينو، ليصنعوا الشكل المختلف لهجوم الريدز.
ورغم أن صلاح ظل عنصراً مؤثراً في صفوف ليفربول لعدة سنوات، فإن إحداث تغييرات جوهرية على شكل الفريق قد يحتاج منه بعض الوقت للتأقلم مع الشكل الجديد.
فقدان الشغف
يُعد أحد أهم الأسباب التي يخشى جمهور ليفربول منها أن يكون النجم المصري محمد صلاح قد وصل إلى قمة شغفه الكروي بالحصول على الراتب الذي يريد، وتجديد تعاقده مع الريدز مؤخراً.
ولكن لا يزال جانب كبير من جمهور ليفربول يراهن على التفكير الاحترافي الذي يتمتع به صلاح، ويراهن على أن "مو" سيقدم كل ما لديه من أجل قيادة الفريق للظفر بالمزيد من الألقاب.
تابع مباريات اليوم لحظة بلحظة
شارك:
أخبار ذات صلة
