لقجع يتوعد بكشف المتسببين في فضيحة تذاكر مونديال قطر
فجّر فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، مفاجأة كبيرة، حول ما بات يعرف إعلاميًّا بـ"فضيحة تذاكر المونديال"، بعدما أظهرت التحقيقات المعمقة التي أجرتها الأجهزة القضائية، "اتساع دائرة المتورطين بشكل لم يكن الاتحاد المغربي ينتظره".
وفوجئت الجماهير المغربية التي سافرت إلى قطر، خلال المونديال، لتشجيع المنتخب المغربي، بنفاد تذاكر الأدوار ربع ونصف النهائي ومباراة الترتيب، رغم أن الاتحاد المغربي تمكن من توفير الآلاف منها مجانًا، غير أن أفرادًا في البعثة الرسمية المغربية، بينهم موظفون ومسؤولون وإعلاميون، استغلوا الوضع لبيعها بأثمان باهظة جدًا.
وتم بيع التذاكر بطريقة غير مشروعة في السوق السوداء، ما حرم الآلاف من الجماهير المغربية من حضور مباريات "أسود الأطلس" من الملعب، واكتفوا بمشاهدتها في الفضاءات المخصصة للجماهير في الدوحة، الأمر الذي فجّر غضبًا شعبيًّا كبيرًا، وقرر على إثره الاتحاد المغربي إحالة الملف إلى السلطات الأمنية والقضائية للتحقيق في الموضوع.
وقال فوزي لقجع، إن "التحقيق القضائي بخصوص الملف بلغ مراحله النهائية"، كاشفًا في الندوة الصحافية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، اليوم الأربعاء، إن التأخير في الكشف عن نتائجه راجع بالأساس إلى تشعبات الملف واتساع أبعاده.
وتابع لقجع: "التحقيق قاد إلى دوائر أكثر اتساعًا ممّا كان الاتحاد المغربي ينتظر"، وأكمل: "سنكشف قريبًا عن نتائج البحث في احترامٍ تامٍ للشفافية ومعاقبة المتورطين دون هوادة؛ لأن السلوك الذي حصل في المونديال لا يمتّ للأخلاق الرياضية ولا الروح الوطنية بصلة، سنعمل على نشر لائحة بالأسماء وإنهاء النشاط الرياضي بشكل نهائي لكل مَن سيدينهم القضاء".
شارك:
أخبار ذات صلة
