لاعبون عرب تمردوا على مدربيهم ورفضوا استبدالهم في المباريات

تحديثات مباشرة
Off
2024-06-11 16:49
حكيم زياش ويوسف النصيري ينضمان إلى قائمة نجوم عرب يرفضون التبديل (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

سيطر الجدل على مواجهة مصر وغينيا بيساو التي انتهت بالتعادل 1-1 في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026، بفعل ما وصفه البعض برفض محمد صلاح التبديل الصادر عن مدربه حسام حسن، ليعود إلى أذهان الجماهير لاعبون عرب رفضوا استبدالهم في حوادث شهيرة، بعضها يعود إلى وقت قريب، والآخر حدث قبل سنوات طويلة من الآن.

ورغم إسراع مصادر من داخل أروقة الاتحاد المصري لكرة القدم، بنفي ما تردد عن وجود أزمة بين محمد صلاح وحسام حسن، إلا أن موقع winwin يعود عبر هذا التقرير بالذاكرة إلى الوراء، من أجل رصد قائمة سجلوا حضورهم في سلسلة "لاعبون عرب سبق لهم رفض التبديل" في المسابقات المختلفة.

حسن شحاتة بطل الصراع مع شيكابالا وميدو

في عام 2006، وتحديدًا في نصف نهائي كأس أمم أفريقيا، دخل أحمد حسام ميدو إلى قائمة نجوم عرب رفضوا التبديل، بعد صراع حاد مع المدرب حسن شحاتة إثر استبداله في مواجهة مصر والسنغال.

ميدو كان قريبًا من الاعتداء على مدرب منتخب بلاده، قبل تدخل حسام حسن، لكن المفارقة أن البديل عمرو زكي نجح في إحراز هدف الفوز للمنتخب المصري بعد دقيقة من نزوله أرضية الملعب.

وفي عام 2012، واجه الزمالك المصري منافسه المغرب الفاسي في دور الستة عشر من مسابقة دوري أبطال أفريقيا، ليتأهل أبناء القلعة البيضاء إلى ربع النهائي، بعد الفوز ذهابًا بنتيجة 2-0، ثم تكرار ذات النتيجة في لقاء الإياب.

خلال مواجهة الإياب، بدا الزمالك في طريقه إلى تأهل سهل، بعد التقدم بصورة مبكرة عند الدقيقة 4 عبر إبراهيم صلاح، لكن شيكابالا أشعل المباراة بعد دخوله في عراك لفظي مع المدرب حسن شحاتة عقب استبداله.

وقال حسن شحاتة في تصريحات سابقة حول هذا الأمر: "تعرضت للشتم من قبل شيكابالا عند استبداله أمام المغرب الفاسي، لا أفهم سبب غضبه رغم أننا كنا متقدمين في المباراة".

حسام غالي وقميص توتنهام 

لاعبون عرب آخرون رفضوا استبدالهم أيضًا، ومن مصر كذلك، ففي عام 2007، خلال مواجهة توتنهام هوتسبير وبلاكبيرن روفرز في الأسبوع الثالث والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز، أقدم المدرب الهولندي مارتين يول على اقحام المصري حسام غالي بديلًا في الدقيقة 29 مع توتنهام، لكنه سرعان ما أخرج النجم المصري بعد نصف ساعة فقط من مشاركته في المباراة.

حسام غالي سارع بخلع قميصه ولم يتردد لحظة في إلقائه بوجه المدرب الهولندي، خاصة أن هذا التبديل حرم النجم المصري من فرصة تحسين راتبه وفق الشروط المتفق عليها في العقد مع توتنهام، وهي الأزمة التي دفعت مارتين يول للقول إن حسام غالي هو أسوأ محترف قام بتدريبه على الإطلاق.

أزمة سعيد بن رحمة وجمال بلماضي

خلال مواجهة ودية بين الجزائر ومصر، اندلعت أزمة مثيرة بين المدرب جمال بلماضي وسعيد بن رحمة، نجم محاربي الصحراء المحترف في صفوف ليون الفرنسي.

عند الدقيقة 60، قام جمال بلماضي بإخراج سعيد بن رحمة وتعويضه بالبديل حسام عوار، وهو أمر أغضب اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا، لكن ردة فعل جمال بلماضي كانت أكثر جدلًا، حينما أمسك باللاعب من قميصه خارج حدود المستطيل، في لقطة كادت تؤدي إلى عراك بين الطرفين.

لاعبون عرب يرفضون استبدالهم.. زياش والنصيري أحدث المنضمين للقائمة 

تشهد كواليس المنتخب المغربي في الوقت الراهن توترًا كبيرًا، ما قد ينذر بقرب رحيل المدرب الوطني وليد الركراكي، رغم كونه مهندس إنجاز الوصول إلى نصف نهائي مونديال قطر 2022.

خلال الفوز على زامبيا 2-1، في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، سيطر الغضب على الثنائي حكيم زياش ويوسف النصيري، بعد قرار الركراكي باستبدالهما من المباراة.

زياش والنصيري تعمدا تجاهل مصافحة الركراكي عند الخروج من أرضية الملعب، بل وسارع الثنائي في ضرب قارورات المياه، إلا أن المدرب قلل من خطورة الحادثة بالقول: "تصرف طبيعي من اللاعبين بالنظر إلى رغبتهما في البقاء، وتقديم أفضل ما لديهم مع المنتخب المغربي".

الأزمة بدت كبيرة بعد تطاير المياه من قارورة يوسف النصيري على المكلف بأمتعة المنتخب المغربي، الأمر الذي دفع مهاجم أشبيلية لنشر صورة أثناء قيامه بتقبيل رأس عضو طاقم المنتخب الأول، اعتذارًا عما بدر منه تجاهه.

شارك: