قمة بين أولمبي السعودية والعراق بالمجموعة الثالثة لكأس آسيا

تحديثات مباشرة
Off
2024-04-14 16:22
أولمبي السعودية يطمح للتتويج بلقب كأس آسيا تحت 23 عامًا (X/SaudiNT)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تترقب الجماهير الآسيوية والعربية على حد سواء نسخة جديدة من كأس آسيا تحت 23 عامًا والتي تستضيفها دولة قطر خلال الفترة بين 15 أبريل الجاري و3 مايو/ أيار المقبل، ولعلّ من المجموعات التي ستحظى بمتابعة خاصة، المجموعة الثالثة التي تضمّ عملاقين عربيين هما السعودية والعراق.

ويُعد منتخبا السعودية والعراق من الأسماء الكبيرة في بطولة كأس آسيا تحت 23 عامًا، إذ توج "الأخضر" باللقب في النسخة الماضية عام 2022 أما أولمبي العراق فهو صاحب شرف أول تتويج بهذه البطولة في 2013.

قمة مرتقبة بين السعودية والعراق

باستثناء القمة المنتظرة بين السعودية والعراق يدخل "الأخضر" النسخة السادسة من بطولة كأس آسيا تحت 23 عامًا بآمال كبيرة، لمحاولة الحفاظ على لقبه الذي انتزعه للمرة الأولى، من أنياب صاحب الأرض أوزبكستان في النسخة الماضية بنتيجة (2-0).

جدارة السعودي بالوقوف على منصات التتويج في البطولة لا تعود للنسخة الأخيرة فحسب، فـ"صقور الأخضر" اعتادوا على لعب الأدوار الكبرى فيها، فهم أكثر العابرين إلى محطة الدور النهائي في ثلاث مناسبات 2013 و2020 و2022 (خسروا نهائيين وفازوا في واحد).

أبناء المدرب سعد الشهري الذين بلغوا نسخة قطر بسهولة بالغة بعد تصدّرهم المجموعة العاشرة مسجّلين 12 هدفًا في 3 انتصارات على حساب كل من لبنان وكمبوديا ومنغوليا، سيكونون رقمًا صعبًا في هذه البطولة، وما يمكن أن يجعل تنافسهم في المجموعة الثالثة أكثر حدة، وجود منتخب العراق، الذي حرمهم من التتويج باللقب في أول نسخة والتي أقيمت بسلطنة عمان 2013، حيث فاز المنتخب العراقي في النهائي بهدف نظيف.

بدوره، منتخب العراق صاحب شرف التتويج بباكورة ألقاب هذه البطولة، لن يظلّ مكتوف الأيدي، حيث يأتي إلى قطر بنوايا معلنة للتنافس من أجل اللقب والتأهل إلى الأولمبياد.

وعلى غرار السعودية، حظي العراقيون بمجموعة سهلة جدًا  في التصفيات، حيث دكّوا مرمى ماكاو بنتيجة 13-0 وتيمور الشرقية بسداسية، ليتمّ تمهيد طريق العبور إلى "قطر 2024"، ولكن المهمّ سيكون محاولة العودة لمنصات التتويج بعد غياب منذ عام 2013.

ومنذ تتويجه بالنسخة الأولى من كأس آسيا تحت 23 عامًا لم يفلح المنتخب العراقي في الوصول إلى النهائي مجددًا، حيث كانت أفضل نتيجة له حصد المركز الثالث في نسخة 2016، والتي استضافتها أيضًا قطر وتوجت بلقبها اليابان.

أمّا عن المنتخبين المكمّلين لهذه المجموعة الثالثة، فلا تبدو حظوظ تايلاند، صاحبة المشاركات الأربعة سابقًا، أو طاجيكستان التي شاركت مرة واحدة، وافرة في منازعة السعودية والعراق على بطاقة مؤهلة إلى الدور المقبل، نظرًا إلى الفوارق الفنية الواضحة ورصيد الخبرات المتباينة على مستوى البطولة.

وتستعد قطر لاستضافة النسخة السادسة من كأس آسيا تحت 23 عامًا التي يشارك فيها أفضل 16 منتخبًا لكرة القدم تحت 23 سنة في القارة، مع تأهل المنتخبات الثلاثة الأولى مباشرة إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية القادمة، فيما سيتنافس المنتخب الذي يحتل المركز الرابع في مباراة فاصلة مع رابع قارة أفريقيا (منتخب غينيا)، وذلك على مقعد إضافي مؤهل للأولمبياد.

شارك: