قاعدة جماهيرية كبيرة لدورات كرة القدم الرمضانية في تونس‎‎

2023-03-24 18:18
لقطة من إحدى مباريات ما بين الأحياء في سهرة رمضانية بتونس (facebook/takwira)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

باتت دورات كرة القدم الرمضانية في تونس تتميز بتنظيم مميز وتنافس بين الدوريات في المناطق وداخل المدن، وتحظى بالمشاهدة والمتابعة وكأنها بطولة دولية.

وجعل الاهتمام المتزايد بهذه المباريات  قنوات السوشيال ميديا تبرز هذا الحدث، ويتداول رواده الصور والفيديوهات التي بدت لكثيرين ملهمة ومؤثرة، حيث يظهر اللاعبون والمشجعون وكذلك معلقون عبر هذه الدورات.

وانطلقت الدورات الرمضانية في تونس على غرار العديد من البلدان العربية الأخرى منذ زمن طويل، واتسمت على الدوام بجماهيرتها، وإثارة منافساتها، وغالبًا ما يتم تقسيم فرقها إلى مجموعات للوصول إلى 16 فريقًا حتى الوصول للنهائي.

وتحظى هذه الدورات بمتابعة كبرى من قبل اللاعبين القدامى الذين يشاركون أيضًا في منافساتها سواء كلاعبين أو قادة لفرقهم المعروفة، فغالبية لاعبي كرة القدم يدعمون فرق الأحياء التي نشؤوا فيها، وقدمتهم لعالم النجومية.

وتقوم فكرة الدورات الرمضانية على لعب عدد من الفرق منذ الأيام الأولى في رمضان، على أن تستمر الفرق الفائزة في التقدم، ليظل في النهاية عدد قليل من الفرق يواجهون بعضهم بعضًا، ليبقى فائز واحد يتم الإعلان عنه في أواخر أيام الشهر الكريم.

وعادة ما تقام المباريات بعد صلاة التراويح، ولا تكاد تخلو أي مدينة أو قرية تونسية من هذه الدورات التي تتشابه فيما بينها من حيث عدد اللاعبين؛ بواقع خمسة لاعبين في كل فريق، وتتميز بمساحة المرمى الصغيرة نسبيًا، وحرصًا على إنجاحها، يرصد منظمو الدورات الرمضانية جوائز متنوعة للفرق الفائزة بالمراكز الأولى، إضافة إلى جوائز توزع على الجماهير الحاضرة.

وعادة ما تُنظَّم دورات كرة القدم الرمضانية من طرف الجمعيات ذات الطابع الاجتماعي، والشركات والمؤسسات الاقتصادية على غرار البنوك وشركات الطيران والبريد وشركات الاتصالات التي تسعى عادة لتوظيف الإقبال الجماهيري على الدورات في حملاتها الدعائية الترويجية.

شارك: