فيتوريا يكشف حقائق مثيرة عن علاقته بمحمد صلاح
أشاد البرتغالي روي فيتوريا مدرب منتخب مصر السابق، بعلاقته مع محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وقائد المنتخب، خلال فترة توليه المسؤولية الفنية للفراعنة.
وكان الاتحاد المصري لكرة القدم قد أعلن عن إقالة البرتغالي روي فيتوريا من تدريب منتخب مصر، عقب إقصاء "الفراعنة" من ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا 2024، قبل أن يتم تعيين المدرب الوطني حسام حسن خلفًا له.
فيتوريا: علاقتي مع محمد صلاح كانت قوية ومثمرة
وقال فيتوريا في تصريحات لصحيفة "أبولا" البرتغالية: "الجميع يرغب في تحقيق النجاح الذي حققه محمد صلاح لكن قلة قليلة من الناس مستعدون لتحمل التضحيات التي بذلها، في سن الـ19 عامًا، غادر صلاح مصر تاركًا خلفه عائلته وأصدقاءه، وواجه العديد من التحديات في مسيرته الاحترافية، لم يكن الطريق إلى النجومية سهلاً، واجه صلاح صعوبات في التأقلم مع الحياة في أوروبا، كما واجه صعوبات رياضية في بعض الأحيان".
وأضاف: "صلاح لم يستسلم وواصل العمل بجدّ و مثابرة، حتى حقق ما وصل إليه اليوم.. يُعدّ صلاح أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم، وهو مصدر إلهام للكثيرين، لكن يجب أن نتذكر أن النجاح لا يأتي دون تضحيات، فمن يريد أن يحقق ما حققه صلاح، عليه أن يكون مستعدًا لخوض نفس التحديات التي واجهها".
وعن تعامله مع محمد صلاح أوضح فيتوريا قائلاً: "التعامل مع محمد صلاح سهل للغاية، فهو لاعبٌ استثنائيٌّ على المستويين الفني والشخصي، أحببت العمل معه ليس فقط لمهاراته الكروية المذهلة، بل أيضًا لشخصيته المتكاملة، فهو يتمتع بحس المسؤولية تجاه نفسه وفريقه، تعاون صلاح مع زملائه بشكلٍ ممتاز، وكان دائمًا مصدر إلهامٍ لهم داخل وخارج الملعب".
فيتوريا: رحيلي عن تدريب مصر جاء بسبب ضغوط خارجية
على جانب آخر، أكد روي فيتوريا أن رحيله عن تدريب الفراعنة جاء بسبب الضغوط الخارجية على اتحاد الكرة.
وقال فيتوريا: "تتمتع بعض المنتخبات الأفريقية بجودة عالية، مدعومةً بمشاركة لاعبيها في البطولات الأوروبية. فعلى سبيل المثال، يضمّ منتخب الكونغو أكثر من 20 لاعبًا في الدوريات الأوروبية، في المقابل، تواجه هذه المنتخبات، خاصةً مصر، توقعات عالية من الجماهير. ففوز مصر بلقب أمم أفريقيا 7 مرات في الماضي، وغيابها عن التتويج خلال 13 عامًا، يضفي صعوبةً على المنافسة في العصر الحالي".
تابع: "حققنا نتائج مميزة في تصفيات كأس العالم، مما أدّى إلى ارتفاع توقعات الجماهير. لكن مع الأسف، لم يرقَ الأداء في البطولة لتلك التوقعات، وافتقد الفريق الشجاعة الكافية للإيمان بإمكانياته. في النهاية، هذه هي كرة القدم، مليئة بالمفاجآت والتحولات".
شارك:
أخبار ذات صلة
