علي عدنان لـwinwin: كاساس لا يخضع وهذه أهمية اللاعب الخبرة
أكد لاعب المنتخب العراقي لكرة القدم وفريق روبن كازان الروسي، علي عدنان، أن مدرب أسود الرافدين خيسوس كاساس لا يخضع للضغوطات، فيما نوه إلى أهمية وجود اللاعب الخبرة في صفوف المنتخب.
وعاد علي عدنان إلى صفوف المنتخب العراقي في مباراة أسود الرافدين الودية أمام روسيا في سانت بطرسبرغ والتي أقيمت في السادس والعشرين من شهر مارس/ آذار الماضي، بعد غياب استمر لأكثر من عام.
وقال عدنان في تصريحات خاصة لـ"winwin": "المنتخب العراقي بحاجة إلى مباريات كبيرة مثل مواجهة روسيا، كي يتمكن مستقبلاً من مجاراة الفرق الآسيوية الكبيرة، هذه المنتخبات دائمًا ما تكون الغلبة لها حين نواجهها لأنها تستعد لكأس آسيا بمواجهة منتخبات من أوروبا وأمريكا الجنوبية".
وبين أن "المباريات الودية تُلعب من أجل تجربة اللاعبين ومعرفة الأفضل ومن هو الأحق بالفرصة، شخصيًا، سعيد بدعوتي لصفوف المنتخب الوطني من جديد رغم أنني تحدثت مع الكادر التدريبي وأبلغته بغيابي الطويل عن الملاعب بسبب الإصابة التي لحقت بي سابقًا، ورغم ذلك تحملت المسؤولية وخضت المباراة".
وأوضح ذو الـ29 عامًا أن "الكادر التدريبي للمنتخب العراقي بقيادة كاساس، كادر ممتاز لأنه لا يسمع ولا يقرأ ولا يخضع للضغوطات والتدخلات عكس المدربين السابقين للمنتخب العراقي في الفترة الأخيرة، المدرب الحالي يركز على عمله وكادره وحتى المترجم على مستوى عالٍ من الحرفية".
وأشار عدنان إلى أن "المنتخب العراقي عبارة عن كتلة واحدة رغم تغيير اللاعبين بين فترة وأخرى، وأعتقد أن هذا الأمر صحيح كي يستقر المدرب فيما بعد على تشكيلته في كأس آسيا"، مشيرًا إلى أن "اتحاد الكرة العراقي يتوجب عليه توفير مباريات كبيرة أخرى على غرار مواجهة روسيا كي يتمكن اللاعب العراقي للوصول إلى كأس آسيا بأعلى مستوى".
وشدد عدنان على أن "المنتخب العراقي قادر على أن يكون رقماً صعباً في كأس آسيا، لكن يتوجب أن لا يواجه فرق المنطقة وغرب آسيا، يتوجب عليه أن يفعل كما تفعل المنتخبات الأولى على مستوى القارة التي لا تلعب مع منتخبات من القارة وإنما من قارات أخرى".
وعن رأي المحللين العراقيين بعدم رغبتهم بوجود اللاعبين الكبار في السن بتشكيلة المنتخب العراقي، أوضح عدنان أن "كرة القدم الحالية تختلف عن السابق وإذا اعتبروا اللاعب بعمر الـ30 سنة لاعبًا كبيرًا، فإننا بهذه الطريقة لن نتأهل إلى كأس العالم، من الجيد أن كاساس لا يستمع لهذه الآراء لأنه يقدر قيمة اللاعب الناضج".
وبين أن "كل نادٍ أو منتخب في دول العالم، تجد أن فيه 7 أو 5 لاعبين خبرة وفي أوروبا حين يصل عمر اللاعب لـ30 عاماً يرون بأنه وصل إلى أوج عطائه ومن يتحدث عن الفرق بين عقلية اللاعب الأوروبي والعراقي فأقول إن عدم الالتزام بالتدريب والأمور الصحية ليست مشكلة اللاعب المحترف، لأن من لا يقوم بتلك الأمور لا يستحق الحضور مع المنتخب الوطني".
شارك:
أخبار ذات صلة
