عاد نوفمبر فمن يعيد هلا فيكم ارحبوا؟!

تحديثات مباشرة
Off
2023-11-29 16:09
استاد البيت المونديالي (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

المونديال الوحيد الذي تتذكر تفاصيله بين نوفمبر إلى ديسمبر يختلف عن بقية دورات كأس العالم التي يتذكرها العالم بين مايو ويوليو.

لذلك تمر علينا خلال هذه الأيام ذكرى أول مونديال قطري عربي شرق أوسطي؛ فعلى مدار شهر عشنا مشاعر الفخر.

تحدينا الآخرين وأرسلنا رسائلنا بطريقتنا بلغتنا وبكل اللغات.

قدمنا أنفسنا ودولنا وديننا ورؤيتنا ونظرتنا للعبة والبشرية، وقدمنا مونديالًا للتاريخ  "لم ولن يتكرر".

حضر الشباب العربي العديد من المباريات وعاشوا أجمل الأجواء، وبعثوا رسالة قوية مفادها أننا نستطيع أن "نطوع الصعايب".

قرّبنا المسافات بالميترو، وطورنا بيئة الملاعب وجعلناها مكيفة وممتعة، وقدمنا للعالم ملاعب حديثة تعد تحفة معمارية، واستقبلنا العالم بكل كرم، وقدمنا خدمة المواصلات بالمجان، ومنحنا المشجعين شرائح لشبكات الهواتف النقالة "سيم كارد" مجانية، وسمحنا لهم باستخدام الإنترنت ومشاركة العالم أجمل لحظاتهم.

كان المونديال بالنسبة لنا حلمًا مستقبليًا عشنا تفاصيل استعداداته ثم أصبح حاضرًا؛ فاستقبلنا لحظة مولده وكنا جاهزين لهذه اللحظات وحاولنا استغلالها ليبقى لدينا أجمل مخزون من الذكريات، بعدها ودعناه بحسرة وبفقد والآن أصبح من الماضي الجميل الذي نتذكره.

والحمد لله نحن اليوم نتذكر إيجابياته الرائعة والمميزة من صافرة البداية للحظة ميسي وهو يحمل الكأس الذهبية لابسًا البشت العربي مع صوت المعلق عصام الشوالي وهو يقول: "شيل شيل يا طويل العمر شيل".

أتى نوفمبر؛ لكن كيف لنا أن نعيش تلك الذكريات الجميلة مجددًا؟!

شارك: