طوارئ في فرنسا بسبب مواجهة إسكتلندا.. ما القصة؟
تشهد فرنسا حالة طوارئ قصوى، بسبب مواجهة منتخب "الديوك" أمام إسكتلندا وديًا، المقررة اليوم الثلاثاء، على ملعب "بيار-موروا" في فيلنوف داسك (شمال فرنسا)، وذلك على خلفية الهجوم المسلح الذي شهدته مواجهة بلجيكا والسويد، أمس الإثنين، وأدى إلى مقتل مشجعين سويديين بالرصاص.
وتقرر إلغاء مباراة بلجيكا والسويد، التي أقيمت في بروكسل ضمن منافسات الجولة الثامنة من تصفيات كأس أمم أوروبا 2024، بعد مضي 45 دقيقة من اللقاء الذي انتهى شوطه الأول بالتعادل (1-1)، وذلك بسبب الهجوم.
وأوضح وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، أنه تم وضع مخطط أمني "معزز" بمناسبة لقاء فرنسا وإسكتلندا، مؤكدًا في تصريحات نقلتها صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية: "سنضاعف عدد القوات على الحدود.. ستكون هناك 6 وحدات من القوة المتنقلة بدلًا من 3 في ليل".
وعلى وجه الخصوص، ينبغي أن يكون عديد ضباط الشرطة الذين يرتدون ملابس مدنية حاضرين في المنطقة على أهبة الاستعداد، مع تعبئة قوية بشكل خاص حول وسائل النقل العام.
وتأتي هذه التعزيزات الأمنية، نظرًا لقرب المسافة بين المحافظة الشمالية والعاصمة البلجيكية بروكسل، حيث يمكن الوصول إليها في ظرف نصف ساعة فقط على متن القطار، بالإضافة إلى قربها أيضًا من مدينة أراس التي شهدت مؤخرًا هجومًا أدى إلى مقتل معلم.
وتسود حالة من الخوف والهلع في فرنسا، خشية تكرار أحداث مواجهة بلجيكا والسويد، اليوم الثلاثاء، بمناسبة لقاء "البلوز" وإسكتلندا، وبالتالي تم اتخاذ إجراءات استباقية، وتعزيزات أمنية جديدة استعدادًا لأي طارئ.
شارك:
أخبار ذات صلة
