صلاح وميسي وليفاندوفسكي.. من يتوج بجائزة الأفضل في العالم؟

2022-01-17 17:31
لاعب ليفربول محمد صلاح ينافس بقوة للتتويج بجائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم (Getty)
Source
+ الخط -

يتواصل التنافس المحموم بين نجوم الكرة العالمية على جائزة أفضل لاعب في العالم عام 2021، التي ستشهد مدينة زيوريخ السويسرية الإعلان عن الفائز بها، اليوم الاثنين 17 يناير/ كانون الثاني.

وبعد حصول النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول"، في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وحلول البولندي روبرت ليفاندفسكي وصيفا، ستتجدد المنافسة بينهما في جائزة "الأفضل" التي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

ويستضيف مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، حفل توزيع جوائز "الأفضل" لعام 2021 الذي شهد العديد من الأحداث الكروية المهمة في مختلف أنحاء العالم، رغم استمرار تفشي الإصابات بفيروس كورونا.

وكالعادة، تستحوذ جائزة أفضل لاعب على معظم الاهتمام في هذا الحفل، حيث يراود الحلم ثلاثة من أفضل نجوم اللعبة خلال عام 2021، لنيل هذه الجائزة التي سيُكشَف عن هوية الفائز بها في ختام توزيع الجوائز.

وللمرة الثانية في غضون أربع سنوات، يخوض نجم كرة القدم المصري محمد صلاح هذه التجربة ببلوغه القائمة النهائية للمرشحين للفوز بالجائزة، وسيتنافس على الفوز بالجائزة الأبرز مع الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي توج بالجائزة في نسختها الماضية عام 2020.

حلم التتويج

يتطلع صلاح، الذي حل ثالثا في 2018، إلى أن يحالفه الحظ هذه المرة ويتوج بجائزة أفضل لاعب في استفتاء الـ"فيفا"، ليكون ثاني لاعب، من خارج قارتي أوروبا وأمريكا، ينال هذا الشرف، إذ يُعَدُّ الليبيري جورج ويا اللاعب الوحيد الذي كسر احتكار القارتين للجائزة عام 1995.

وفي المقابل، يحلم نجم كرة القدم البولندي روبرت ليفاندوفسكي بالتفوق مجددا على منافسيه وخطف جائزة الأفضل، بعدما توج بها للمرة الأولى في مسيرته الرياضية، وذلك في النسخة الماضية على حساب البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي.

ويراود الأمل ميسي في تعزيز الرقم القياسي الذي يحمله لعدد مرات الفوز بالجائزة، وسترتكز آماله، بشكل كبير، على إنجاز وحيد في 2021، هو الفوز مع منتخب بلاده بلقب كوبا أميركا. وفاز ميسي بالجائزة ست مرات سابقة (رقم قياسي) كانت أولها عام 2009 وآخرها عام 2019.

وكان ميسي ورونالدو قد احتكرا الجائزة على مدار سنوات طويلة، من 2008 وحتى عام 2019، وكان الكرواتي لوكا مودريتش الاستثناء الوحيد في هذه السنوات، بفوزه بالجائزة عام 2018، بعد بلوغه نهائي كأس العالم 2018 في روسيا مع منتخب بلاده.

وأوضح الفيفا أن التصويت تم على 11 جائزة، هي: (أفضل لاعب، أفضل لاعبة، أفضل مدرب، أفضل مدرب كرة نسائية، أفضل حارس مرمى، أفضل حارسة مرمى، التشكيلة المثالية، التشكيلة المثالية للسيدات، جائزة اللعب النظيف، جائزة بوشكاش لأفضل هدف، جائزة أفضل تشجيع).

وتم اختيار أفضل اللاعبين واللاعبات والمدربين من خلال عملية تصويت مجمع تضمنت أصوات قادة ومدربي المنتخبات، وتم التصويت عبر الإنترنت بمشاركة المشجعين إضافة إلى تصويت ممثلي وسائل الإعلام.

وطبق الفيفا طريقة التصويت نفسها أيضا في التصويت للمرشحين لجائزتي أفضل حارس مرمى وحارسة مرمى في العالم للنسخة الثانية على التوالي، بعدما كان التصويت في نسخة 2019 لهذه الجائزة مقصورا على لجنة منتقاة.

ويشتعل الصراع على جائزة أفضل لاعبة في العالم عام 2021، بين اثنتين من نجمات فريق برشلونة، هما الإسبانيتان جينيفر هيرموسو وأليكسيا بوتياس، وتتنافس معهما على الجائزة نجمة فريق تشيلسي الإنجليزي، اللاعبة الأسترالية سان كير.

تكهن صعب لجائزة أفضل مدرب

يصعب التكهن بهوية الفائز في الصراع على جائزة (أفضل مدرب) التي يتنافس عليها ثلاثة مدربين كانت لكل منهم بصمة رائعة في العام الماضي، هم المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي، الإسباني جوسيب غوارديولا، والمدير الفني لتشيلسي الإنجليزي، الألماني توماس توخيل، والمدير الفني لمنتخب إيطاليا، الإيطالي روبرتو مانشيني.

وقاد مانشيني "الآتزوري" إلى استعادة العرش القاري بإحراز لقب بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2020" التي أقيمت في منتصف العام الماضي، وحقق مع الفريق العديد من النتائج والأرقام المميزة، ولكن النقطة السلبية في مسيرته مع إيطاليا عام 2021، كانت عدم بلوغ نهائيات كأس العالم 2022 بشكل مباشر، ليصبح تأهل الفريق لمونديال قطر مرهونا بنتائجه في الملحق الأوروبي الفاصل.

وفي المقابل، قاد غوارديولا مانشستر سيتي لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي، محققا في طريقه العديد من الأرقام القياسية، وقاد الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، أما توخيل، فترك بصمة رائعة في أداء ونتائج تشيلسي منذ أن تولى تدريبه في منتصف الموسم الماضي، وقاده للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا.

مانويل نوير.. المرشح الأبرز لجائزة أفضل حارس مرمى

يُعَدُّ الألماني مانويل نوير الوحيد الذي يخوض الصراع على جائزة أفضل حارس مرمى في العالم عام 2021، من بين الحراس الثلاثة الذين تنافسوا على الجائزة في نسخة 2020.

وانحصر الصراع على جائزة 2021 بين حارس مرمى بايرن ميونخ، الألماني مانويل نوير، وحارس مرمى تشيلسي، السنغالي إدوارد ميندي، وحارس مرمى ميلان الإيطالي سابقا وباريس سان جيرمان حاليا، الإيطالي جيانلويجي دوناروما.

تتنافس الألمانية آن كاترين بيرجر، حارسة مرمى تشيلسي الإنجليزي، على جائزة أفضل حارسة مرمى في العالم، مع التشيلية كريستياني إندلر، حارسة مرمى باريس سان جيرمان الفرنسي سابقا وليون الفرنسي حاليا، والكندية ستيفاني لين ماري لابه المنتقلة من روزينغارد إلى باريس سان جيرمان الفرنسي هذا الموسم.

وتتنافس المدربة الهولندية سارينا فيغمان، الفائزة بجائزة أفضل مدربة كرة نسائية في العالم لعامي 2017 و2020، على نفس الجائزة في العام الحالي، علما بأنها تركت تدريب المنتخب الهولندي مؤخرا بعد أن حققت إنجازات عديدة مع الفريق، لتتولى تدريب المنتخب الإنجليزي.

شارك: