رسميا.. جمال بلماضي يبدأ ثورته في منتخب الجزائر بهذا اللاعب!
بدأ مدرب منتخب الجزائر جمال بلماضي ثورته الفنية في منتخب محاربي الصحراء بعد أن قرر توجيه الدعوة لأسماء جديدة من أجل المشاركة في المعسكر المقبل خلال شهر يونيو/ حزيران، استعدادا لمواجهتي أوغندا وتنزانيا في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023، فضلا عن احتمال تنظيم مباراة ودية أمام منتخب مونديالي.
وأعلن نادي هاتاي سبور التركي، الأربعاء 18 مايو/ أيار، عن أن بلماضي وجّه الدعوة لمتوسط ميدانه مهدي بوجمعة، للمشاركة في المعسكر المقبل للمنتخب الجزائري للمرة الأولى في مشواره الكروي، بعد المستويات الكبيرة التي قدمها هذا الموسم مع ناديه التركي، بحسب متابعين.
وأكدت مصادر winwin الخاصة، في وقت سابق، أن القائمة المقبلة للمنتخب الجزائري ستعرف العديد من التغييرات، بعد صدمتي الخروج من الدور الأول لكأس أمم أفريقيا الماضية بالكاميرون، والإقصاء من التأهل إلى كأس العالم 2022؛ إذ سيعمل بلماضي على استبعاد بعض الأسماء بسبب تراجع مستوياتها الفنية، مع توجيه الدعوة لأسماء جديدة واعدة لتجديد دماء محاربي الصحراء.
وتخرج مهدي بوجمعة (23 عاما)، المولود في فرنسا، من أكاديمية نادي غانغون الفرنسي الذي لعب معه في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، وخاض تجربتين بنظام الإعارة لناديي كوفيي روان ولافال في دوري الدرجة الثالثة، قبل أن يتم تحويله إلى نادي هاتاي سبور التركي الصيف الماضي.
ويُشّبه كثير من المتابعين مهدي بوجمعة بلاعب منتخب الجزائر الأول عدلان قديورة، نجم نادي بورتون ألبيون الإنجليزي السابق؛ لاشتراكه معه في المركز ذاته (لاعب خط الوسط المدافع)، فضلا عن امتلاكه المواصفات البدنية ذاتها، مع تفوق بالنسبة للاعب الصاعد، حسب متابعين، من حيث الجودة الفنية.
هل يُعالج مهدي بوجمعة أزمة لاعب الوسط الدفاعي في منتخب الجزائر؟
ويعاني منتخب الجزائر، بحسب محللين، من نقص فادح في مركز وسط الميدان المدافع بمثل هذه المواصفات التي يفضلها المدير الفني لمنتخب الجزائر بلماضي؛ إذ كان هذا المركز النقطة السلبية لمنتخب "الخضر" خلال مشاركته بكأس أمم أفريقيا الأخيرة بالكاميرون بسبب غياب قديورة وعدم توفر الحلول المناسبة، ما يجعل مهدي بوجمعة، حسب محللين، أفضل بديل مستقبلي لقديورة إن واصل السير على منحى تصاعدي.
وكان بلماضي قد جرّب العديد من الحلول لتعويض قديورة خلال كأس أمم أفريقيا في الكاميرون، على غرار هاريس بلقبلة نجم نادي بريست الفرنسي، وسفيان بن دبكة نجم نادي الفتح السعودي.
ولم يحصل بلماضي على النتائج التي كان ينتظرها، حسب الكثير من المتابعين، لعدم قدرة اللاعبين المذكورين على القيام بالأدوار ذاتها التي كان يقوم بها عدلان قديورة الذي استدعاه بلماضي اضطراريا مرة أخرى قبل فاصلة المونديال أمام الكاميرون دون أن يشركه.
وحظي بوجمعة، الذي أبدى في تصريحات إعلامية سابقة رغبته في الدفاع عن ألوان منتخب الجزائر، بإشادة واسعة من وسائل الإعلام التركية التي تصفه بأنه واحد من أبرز اكتشافات الدوري التركي هذا الموسم، رغم افتقاره لعامل التجربة في المستوى العالي.
جدير بالذكر أن بوجمعة خاض 29 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم مع هاتاي سبور، وشارك في 19 مباراة منها لاعبا أساسيا، من دون أن ينجح في تسجيل أو صناعة أي هدف.
شارك:
أخبار ذات صلة
