رسالة مؤثرة من راشفورد بعد خسارة إنجلترا لقب اليورو

2021-07-13 01:15
راشفورد يندب حظه بعد إهداره لركلة ترجيح أمام إيطاليا في نهائي اليورو (Getty)
Source
+ الخط -

نشر ماركوس راشفورد، مهاجم مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا، رسالة مؤثرة عبر صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي "تويتر، وإنستغرام" رد خلالها على الإساءات العنصرية التي تعرض لها بعد نهائي "يورو 2020".

وخسرت إنجلترا بركلات الترجيح أمام إيطاليا في نهائي بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2020" في استاد ويمبلي اللندني الليلة الماضية بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لكل فريق، وكان راشفورد واحدًا من ثلاثة لاعبين أضاعوا ركلات الترجيح، ولسوء حظه، تعرض لإساءات عنصرية عبر الإنترنت.

وخربت لوحة جدارية لراشفورد في ويثينغتون شمالي إنجلترا صباح الاثنين، حيث تفاجأ سكان المدينة بكتابات عنصرية على اللوحة الأمر الذي أثار استياء واسعا في البلاد، بينما أكدت شركة مانشستر الكبرى أنها تأخذ ذلك على محمل الجد.

وقال راشفورد في رسالته اليوم الاثنين 12 يوليو/ تموز: "لا أعرف حتى من أين أبدأ ولا أعرف حتى كيف أعبر بكلمات عما أشعر به في هذا الوقت بالضبط. لقد مررت بموسم صعب، وأعتقد أنه كان واضحًا للجميع، وربما دخلت المباراة النهائية مع انعدام الثقة. كثيرا ما دعمت نفسي لركلة جزاء، لكن شيئًا ما لم يكن على ما يرام. على المدى الطويل كنت أنتقد نفسي قليلاً من الوقت وللأسف لم تكن النتيجة ما أريده".

وأكمل: "شعرت وكأنني قد خيبت أمل زملائي في الفريق. شعرت كما لو أنني خذلت الجميع، ركلة جزاء كانت كل ما طُلب مني المساهمة فيه للفريق، كل ما يمكنني قوله هو: (آسف). أتمنى لو أنه ذهب بشكل مختلف. بينما ما زلت أقول آسف، كان هذا الصيف أحد أفضل المعسكرات التي عشتها وقد لعب الجميع دورًا في ذلك. لقد تم بناء أخوّة لا تنكسر. نجاحك هو نجاحي. إخفاقاتك ملكي".

وأوضح: "قرأت أشياء مكتوبة عني، سواء كان لون بشرتي والمكان الذي نشأت فيه، أو مؤخرًا كيف قررت قضاء وقتي خارج الملعب. يمكنني انتقاد أدائي طوال اليوم، ركلة الجزاء لم تكن جيدة بما فيه الكفاية.كان يجب أن تدخل الشباك، لكنني لن أعتذر أبدًا بهويتي ومن أين أتيت".

وتابع راشفورد: "لم أشعر بلحظة أكثر فخرا من ارتداء شعار الأسود الثلاثة على صدري ورؤية عائلتي تهتف لي وسط حشد من عشرات الآلاف. حلمت بأيام مثل هذه".

وأكمل: "الرسائل التي تلقيتها اليوم كانت إيجابية للغاية ورؤية الرد في ويثينغتون جعلني على وشك البكاء. المجتمعات التي كثيراما كانت تلف أذرعها حولي تستمر في رفعي. أنا ماركوس راشفورد، رجل أسود يبلغ من العمر 23 عامًا من ويثينغتون ويثينشو، جنوب مانشستر. إذا لم يكن لدي أي شيء آخر لدي ذلك. لجميع الرسائل اللطيفة، أشكركم. سأعود بقوة. سنعود أقوى".

شارك: