راموس: أريد بقاء مبابي مع باريس وإسبانيا لا تُقدّر أساطيرها!

2021-07-13 22:01
خطوة جديدة لسيرخيو راموس لأول مرة خارج الملاعب الإسبانية (Getty)
Source
المصدر
EFE
+ الخط -

أكد المدافع الإسباني سيرخيو راموس أنه يود الإسهام بـ"خبرته" لإقناع كليان مبابي بالبقاء في باريس سان جيرمان، رغم اعترافه بأن فريقه السابق ريال مدريد "هو أفضل نادٍ على المستوى التاريخي" وبأن "الأفضل يجب أن يلعبوا في صفوفه في مرحلة ما من مسيرتهم".


وقال اللاعب، في مقابلة عبر الإنترنت مع مجموعة من وسائل الإعلام الإسبانية، إنه انضم إلى باريس سان جيرمان بشغف ويتطلع إلى البدء من الصفر من أجل المساهمة بـ"روح الفوز".


وعن احتمال رحيل مبابي، الذي لم يجدد لسان جيرمان وينتهي عقده نهاية الموسم المقبل، أكد راموس أنه سيتحدث معه "بشكل فردي" وقال: "أود أن يستمر هنا، هو لاعب كبير وشاب، ويمكنه صنع تاريخ. هنا، أو في ريال مدريد إذا أراد الرحيل".

وأضاف: "لم أدخل في عقل كيليان ولكني أود أن يستمر، إنه لاعب حاسم، يصنع الفارق وله مستقبل كبير ينتظره، هنا فريق يستطيع مساعدته على تحقيق ذلك. أنا أسهم بخبرتي، بكل ما عشته في كل تلك السنوات في ريال مدريد، روح الفوز لدي، أريده إلى جواري".


وسيلعب راموس في سان جيرمان مع نيمار الذي قال إنه يرتبط معه بعلاقة جيدة، رغم أنهما كانا متنافسين.


وتابع راموس حديثه: "أريد اللعب معهما، ولكني أريد الفوز بغض النظر عمن سيكون في الملعب، يجب أن يجدف الجميع في الاتجاه نفسه مع الإسهام بأكبر مستوى. الطريق المثالي سنجده بالتجديف في الاتجاه نفسه".

وأكد راموس أن المشروع الرياضي هو ما أقنعه بقبول "التحدي" الذي عرضه سان جيرمان مصرحاً: "إنني في الفريق المثالي.. سأبدأ من الصفر، أريد تحقيق أقصى ما يمكنني تحقيقه في هذا الفريق، لقد جئت إلى أحد أفضل الفرق في العالم، لديه مشروع كبير ويريد الفوز، أنا فخور باتخاذ هذا القرار".


وأعرب راموس عن حزنه لعدم مشاركته في بطولة أمم أوروبا مع منتخب بلاده قائلاً: "لقد افتقدت المنتخب كثيرا، كنت فيه لسنوات طويلة، وكنت أود المشاركة، أنا أكثر من ارتدى قميص هذا المنتخب. سأستمر في العمل من أجل تقديم أعلى مستوى من أجل العودة في أسرع وقت".


ويرى راموس أن إسبانيا لا تعرف كيفية تقدير نجومها مثلما تمنح تقديرها للاعبين الأجانب، إذ يقول: "الإعجاب الذي نشعر به تجاه الأجانب ينقصنا نحن في الداخل، أتمنى أن يتغير هذا مع السنوات، ولكن ما زال لدينا المشكلة نفسها، القادمون هم "الأكثر روعة"، وحين يكونون لدينا في المنزل، لا نقدرهم" مشيرا إلى أن لاعبين مثل بونوتشي أو كيلليني في إيطاليا يُعامَلون كـ"أبطال".

شارك: