راكيتيتش يمتدح تشافي وإنييستا ويسخر من ميسي!

تحدث لاعب برشلونة السابق، إيفان راكيتيتش، عن تجربته مع البلوغرانا التي استمرت لمدة 6 سنوات، قبل أن يعود من جديد لناديه السابق إشبيلية.  

اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا، أكد أنه لا يزال يريد تحقيق الكثير، حيث يأمل في استخدام المعرفة التي اكتسبها من أساطير في برشلونة، أمثال تشافي هيرنانديز وأندرياس إنييستا، ليضمن فوزًا هامًا على فريقه القديم.  

ويلعب برشلونة اليوم مع إشبيلية في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، وقد انتهى لقاء الذهاب بفوز رفاق راكيتيتش بهدفين دون رد.  

وقال اللاعب في تصريحاته عبر برنامج "Talking Football" على قناة "LaLigaTV": "هذا الملعب وكل شيء بشكل عام في إشبيلية قد نما في السنوات الأخيرة. لقد نما النادي، وأصبح الأمر أكثر تطلبًا. يجب أن نفوز في كل مباراة. من المهم بالنسبة لنا أن نقوم بالأشياء بشكل جيد للغاية، وهنا أرى أن ثقافة النادي قد تغيرت كثيرًا".  

وعن علاقته بمدربه السابق في إشبيلية، أوناي إيمري، أجاب راكيتيتش: "كانت لدي علاقة لا تصدق معه. أعتقد أنه عندما بدأنا الموسم الذي حققنا فيه الدوري الأوروبي كان هناك 15 أو 16 لاعباً جديداً، ومع ذلك نشأ شعور في غرفة خلع الملابس بأن الأمور ستكون جيدة".  

وأضاف: "كنا محظوظين بالتأهل إلى كأس الدوري الأوروبي. كان من المهم بشكل خاص أن يكون لديك مدرب مثله، فقد بيّن للاعبين أن الفرق الأكبر أو الأقوى ليست هي دائمًا التي يجب أن تفوز. لقد آمنا حقًا بفلسفته وكيف كان يعمل، وفي النهاية، جعلنا ذلك أقوياء حقًا".  

بعد سبع سنوات وبفريق مختلف تمامًا، فإن الفوز على برشلونة سيقود إشبيلية إلى نهائي كأس الملك للمرة الثالثة في العقد الأخير، وانتهى الاثنان السابقان بهزائم. سيعني هذا الكثير للاعبين والمشجعين مع إقامة نهائي كأس الملك 2021 في إشبيلية، وإمكانية أن يكون راكيتيتش أول لاعب غير إسباني يقود الفريق منذ دييغو مارادونا لرفع الكأس في المدينة.  

ويأمل الكرواتي في استخدام خبرته لمساعدة الفريق، وقد تم اكتساب الكثير من ذلك من خلال العمل مع أساطير كرة القدم في برشلونة. ويتحدث النجم الكرواتي عن فريق برشلونة الذي انضم إليه في 2014: "الجوع الذي عانوا منه كان مذهلاً. كنت محظوظًا بما يكفي لقضاء عام في العمل مع تشافي، وسنوات عديدة مع أندريس إنييستا وحتى إنني قمت ببناء علاقة خارج كرة القدم معهم".  

وأردف: "تعلمت من هؤلاء الرجال في الميدان بالطبع، ولكن على وجه الخصوص خارج الملعب، فإن رؤيتي لهم كل يوم جعلتني أفكر أن هناك سببا لكونهم الأفضل. انضممت إلى فريق كان جيدًا حقًا، وكانوا يعرفون ذلك. لكن كان بإمكاني المساهمة، حتى ولو قليلاً، كنت متفانيا مثلهم".

وأكمل لاعب برشلونة السابق: "ليس من قبيل المصادفة أن هؤلاء الرجال ربحوا كل شيء. كان لكل لاعب دور يلعبه. كل واحد منهم قام بالأشياء بطريقته الخاصة، لكن الفوز دائمًا. قلناها في برلين قبل نهائي دوري أبطال أوروبا: (مع الجميع معًا، لن يهزمنا أحد)".  

لكن هناك بالطبع جائزة واحدة فاز بها راكيتيتش لم يفز بها ميسي، وهي بطولة الدوري الأوروبي، وقد سخر اللاعب أمام زميله السابق قائلا: "كنت أتحدث إلى ميسي وقلت له لقد فزت بكل شيء، وسجلت كل هذه الأهداف، لكنني أخبرته أنني فزت بلقب لن تحصل عليه أبدًا. لن تفوز أبدًا بالدوري الأوروبي".