رئيس رابطة لكرة القدم بالجزائر ضحية سحر وشعوذة!!
وقع رئيس رابطة ورقلة الجهوية لكرة القدم بالجزائر، علي باعمر، ضحية لأعمال سحر وشعوذة بعد أن تم تداول صورة له على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، تتضمن طلاسم وكتابات مبهمة، دون الكشف عن مصدر هذه الصورة والمكان الذي وجدت فيه.
وتعد هذه الحالة الثانية في الآونة الأخيرة في محيط كرة القدم الجزائرية بعد أن وقع لاعب نادي شباب بلوزداد، شعيب كداد، هو الآخر ضحية لأعمال السحر والشعوذة الشهر الماضي، ويشترك الضحيتان في جزئية رؤية صورها تتداولان على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي دون معرفة من يقف وراء هذا العمل الشيطاني.
مدافع شباب بلوزداد عاد مؤخرا للحديث عن هذه الواقعة، وقال إنها أثرت عليه كثيرا من الناحية النفسية وأدخلته مرحلة شك، انعكست حتى على مسيرته مع شباب بلوزداد، من خلال تعرضه لإصابة أبعدته لفترة طويلة عن الملاعب مؤخرا.
ولم يصدر لحد الآن أي رد فعل من رئيس رابطة ورقلة الجهوية لكرة القدم علي باعمر، وهو الذي يعد من الوجوه المعروفة في كرة القدم الجزائرية وسبق له تقلد مناصب في الاتحاد الجزائري لكرة القدم في وقت سابق.
الجزائريون تفاعلوا بشكل واسع مع قضية السحر والشعوذة في كرة القدم المحلية، ووصفوا الظاهرة بالغريبة والدخيلة على المجتمع الجزائري، واستغربوا احتمال وقوف لاعبين أو مسؤولين وراء هذه الأعمال الخبيثة، بدل الانشغال بالعمل الميداني.
وكثر الحديث في السنوات الأخيرة عن سقوط عدة لاعبين ومسيرين جزائريين ضحايا للسحر والشعوذة، من منطلق كونهم يتقاضون الكثير من الأموال ويملكون الكثير من الأعداء، إلى درجة حديث بعض اللاعبين عن قيام زملاء لهم بهذه الأعمال الشيطانية.
شارك:
أخبار ذات صلة
