ذكرى مونديال 1966.. سيدات ألمانيا يتطلعن للثأر من إنجلترا
ترى وسائل الإعلام الألمانية أن منتخب كرة القدم للسيدات، بقيادة نجمته ألكسندرا بوب، والذي يستعد لخوض نهائي كأس أمم أوروبا أمام نظيره الإنجليزي على ملعب "ويمبلي"، في طريقه للثأر من الهزيمة التي تعرض لها رجال المانشافت في نهائي مونديال 1966 في الملعب ذاته.
وكتبت صحيفة "بيلد" الألمانية أنه "بعد 56 عامًا، ألمانيا أمام فرصة للثأر من الخسارة 2-4 في نهائي 1966". وبحسب الصحيفة، من المتوقع أن يكون هناك 3 آلاف ألماني من بين 90 ألف مشجع يُنتظر حضورهم للنهائي يوم الأحد المقبل (31 يوليو).
وأدّى فوز منتخب ألمانيا للسيدات في نصف النهائي على فرنسا بهدفين 2-1 أحرزتهما بوب، إلى إطلاق العنان لتوقعات المباراة النهائية، على الرغم من حقيقة أن إنجلترا هي المرشح الأوفر حظًا، فضلًا عن كونها البلد المضيف.
وأشارت الصحيفة الألمانية إلى أن الكثير من الجماهير المحلية ما زالوا يتذكرون نهائي مونديال 1966، وإضافة إلى ذلك بسبب وفاة أوي زيلر، أحد عظماء كرة القدم الألمانية والذي شارك في الخسارة أمام إنجلترا في النهائي المثير للجدل، قبل أيام.
كان المنتخب الألماني قد تقدم مبكرًا في نهائي 1966 عبر هيلمت هلر، قبل أن تتعادل إنجلترا عبر جيوف هيرست، ويقلب اللاعب مارتن بيترز الطاولة لصالح المنتخب المضيف بتسجيله الهدف الثاني قبل النهاية بـ12 دقيقة، لكن ألمانيا تعادلت قبل نهاية المباراة عبر ولفغانغ فيبر.
واحتكم المنتخبان للشوطين الإضافيين، وسجلت إنجلترا الهدف الثالث عبر هيرست بعد أن ارتطمت الكرة بالعارضة ونزلت على خط المرمى، ليحتسبها الحكم هدفًا، رغم اعتراض الألمان الذين رأوا أن الكرة لم تتجاوز الخط، وبقيَ هذا الهدف مثيرًا للجدل حتى اللحظة.
وخفف زيلر، الذي توفي قبل أيام قليلة عن عمر يناهز 85 عامًا، الصدمة الألمانية بعد 4 سنوات من ذلك التاريخ، وتحديدًا في مونديال المكسيك، من خلال المساهمة بأحد الأهداف الثلاثة التي تسببت في إقصاء إنجلترا من الدور ربع النهائي بعد هزيمتها بنتيجة (2-3).
وانتشرت التعليقات على شبكات التواصل الاجتماعي حول نهائي السيدات في ويمبلي 2022، مشيرة إلى أنه على الأقل هذه المرة ستكون تقنية الفيديو المساعد متاحة لحسم الأهداف المشكوك في صحتها.
