ديوكوفيتش ينفجر غضبا ويخسر فرصة التتويج في طوكيو 2020
تعرض الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميا في التنس، لهزيمته الثانية تواليا وسقط هذه المرة أمام الإسباني بابلو كارينيو بوستا بنتيجة 1-2 وبواقع 4-6 و7-6 و3-6، ليخسر فرصة الصعود إلى منصة تتويج دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.
وبهذا الفوز نال كارينيو برونزية منافسات التنس في الفردي، وزاد من أوجاع ديوكوفيتش الذي خسر أمس في نصف النهائي أمام الألماني ألكسندر زفيريف، قبل أن يعلن "نولي" الانسحاب من منافسات الزوجي المختلط للإصابة، ليودع الأولمبياد بدون أي ميدالية.
وكان ديوكوفيتش يمني النفس بأن يتوج بـ "الغراند سلام الذهبي التاريخي" أي الظفر بالبطولات الأربع الكبرى والميدالية الذهبية الأولمبية في عام واحد، للمرة الأولى منذ إنجاز الألمانية شتيفي غراف في عام 1988.
وهذه هي المرة الأولى التي يخسر فيها ديوكوفيتش، صاحب العشرين لقباً في "غراند سلام"، مباراتين متتاليتين، منذ هزيمته أمام النمساوي دومينيك تيم والسويسري روجيه فيدرر في بطولة الماسترز الختامية للعام 2019.
وظهر واضحا مدى سوء الحالة المعنوية لبطل العالم الذي فقد تركيزه وأعصابه، إذ حطم مضربه الأول، ثم رمى المضرب الثاني خلال المباراة نحو المدرجات الخالية من الجماهير، وعانى نوفاك في المواجهة التي لعبت في أجواء حارة تميزت بالرطوبة، واستمرت مجموعاتها قرابة ثلاث ساعات (ساعتين و46 دقيقة).
وكان ديوكوفيتش يأمل في العودة لمنصات التتويج الأولمبية بعد أن سبق له تحقيق برونزية الفردي ضمن أولمبياد بكين 2008، لكنه فضل عدم خوض مباراة الزوجي المختلط مع زميلته نينا ستويانوفيتش اللذين كانا سيواجهان الأستراليين آشلي بارتي وجون بيرس.
وتوج ديوكوفيتش بأول ثلاثة ألقاب "غراند سلام" في هذا الموسم، في أستراليا المفتوحة، ورولان غاروس الفرنسية، وبطولة يمبلدون الإنجليزية، ولا يعرف هل ستمنعه الإصابة في الكتف من المشاركة في بطولة أمريكا المفتوحة، رابع البطولات الكبرى، أم سيتمكن من الالتحاق بها.
شارك:
أخبار ذات صلة
