خبير قانوني يكشف لـwinwin العقوبة التي تنتظر الترجي التونسي

تسببت أعمال شغب من مشجعي الترجي التونسي في تأخير بداية الشوط الثاني أمام شبيبة القبائل في إياب دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا 2023 الذي أقيم اليوم السبت، على أرضية الملعب الأولمبي "حمادي العقربي" برادس.

وانتهى الشوط الأول بالتعادل بنتيجة التعادل السلبي، بعدما فاز الترجي في مباراة الذهاب في الجزائر الأسبوع الماضي بهدف نظيف.

وخلال فترة الاستراحة، حدثت اشتباكات بين جماهير الترجي وقوات الأمن، وألقى مشجعون ألعابًا نارية نحو أرضية الملعب ما تسبب في تأخير انطلاق الشوط الثاني.

وأوضح الخبير القانوني أنيس بن ميم في تصريحات خاصة لموقع "winwin" أن لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم لا تحكم باعتبار الفريق المحلي خاسرا أو تقرر إعادة المباراة، إلا في حالة إيقاف المباراة نهائيًا بسبب أحداث العنف التي يمكن أن تحدث وتفرض على حكم المباراة إيقافها، وهو ما لم ينطبق على مباراة الترجي وشبيبة القبائل، مضيفًا: "ذكرنا مرارًا أن هذه الأمور لا يمكن الخوض فيها إلا بعد الاطلاع على تقرير حكم المباراة وما سيدونه المراقب العام ومبعوث الكاف".

وتابع بن ميم تصريحاته قائلا: "من دون شك، المباراة لن تعاد والترجي ولجنتا الانضباط والمسابقات لا يمكن أن تحكم بهزيمة الترجي أو استبعاده من المسابقة القارية؛ وبالتالي فإن العقوبات المنتظرة ستكون تأديبية بالأساس وأتصور أنها ستكون عقوبة مالية على نادي الترجي ولن يحرم الفريق من جماهيره في باقي مشوار البطولة".

ورفض الحكم الكونغولي جان جاك ندالا استئناف المواجهة إلا بعد تهدئة الأجواء بشكل نهائي، والتحكم في زمام الأمور من طرف رجال الأمن، وهو ما حدث بعد نحو 45 دقيقة من الموعد الأصلي لبداية الشوط الثاني، حيث سُمح للاعبي الفريقين بالعودة إلى أرض الملعب لتنتهي المباراة على نتيجة التعادل (1-1) ويتأهل الترجي إلى الدور نصف النهائي لملاقاة الأهلي المصري.