خاص | مدير مشروع ملعب بنغازي الدولي يحدد موعد الافتتاح
حددت شركة "ليماك" التركية المنفذة للمشروع صيانة ملعب بنغازي الدولي وتطويره، بداية نوفمبر/تشرين الثاني المُقبل، موعدًا لافتتاح الملعب بسعة 45 ألف متفرج، وذلك بعد خمسة عشر عامًا من إغلاقه للصيانة من طرف وزارة الرياضة.
وكانت الشركة التركية المنفذة للمشروع قد استأنفت أعمال صيانة وتطوير الملعب بعد توقف استمر 12 عامًا، حيث تسلّمت الشركة مشروع صيانة الملعب الرياضي ببنغازي عام 2009 وبدأت أعمالها فعليًّا، لكن الأوضاع غير المستقرة منذ عام 2011 أوقفت كل شيء في البلاد، بما في ذلك صيانة الملعب.
وقال المهندس التركي مصطفى كوجاباش في تصريحات خاصة لـ"winwin": "افتتاح ملعب بنغازي الدولي سيكون في نوفمبر المقبل، وذلك إن لم تحدث أي عوائق طارئة. سوف ننهي كل أعمالنا قبل الموعد المحدد في يناير 2025، حيث تمضي وتيرة أعمال التطوير والصيانة بصورة متسارعة من أجل افتتاح الملعب".
غطاء عصري لملعب بنغازي الدولي
وتحدث كوجاباش عن آخر أعمال تطوير ملعب بنغازي قائلاً: "لقد بدأنا خلال الأيام الماضية بتركيب الأعمدة الرئيسية التي يبلغ عددها 42 عمودًا، من أجل تركيب غطاء عصري للملعب، مع تغليفه بمواد مقاومة للحرائق والعوامل الجوية المختلفة، وفقًا للمواصفات والمعايير الدولية".
وتابع: "بدأنا أيضًا في تجهيز مضمار بمواصفات أولمبية وتركيب المقاعد، أيضًا سيتم في يوليو المقبل، تعشيب الملعب بالعشب الهجين، ويتم حاليًا تجهيز المركز المخصص للصحفيين والذي سيشمل الكاميرات الرئيسة للبث التليفزيوني وغرفة الإنتاج وغرفة الـVAR وغرفة التحكم الأمني وكلها نُفِّذت بمتطلبات الاتحاد الدولي (فيفا) ومواصفاتها القياسية".
واختتم كوجاباش حديثه بالقول: "أعمال الصيانة والتطوير جارية على قدم وساق للانتهاء من مشروع صيانة ملعب بنغازي الدولي وتطويره والذي يُعَدّ أحد أكبر المشاريع في المدينة".
ملعب بنغازي الدولي في سطور
بدأت أعمال البناء الملعب رسميًّا وبتعليمات مباشرة من ملك ليبيا الأسبق إدريس السنوسي في منتصف ستينيات القرن الماضي، بالتوازي مع عملية بناءِ ملعبٍ بنفس المواصفات في العاصمة طرابلس، وتم افتتاحه رسميًّا سنة 1969 بمباراة جمعت فريق التحدي مع فريق الإسماعيلي المصري لحساب بطولة الأندية الأفريقية الأبطال.
لم يحظَ الملعب بالصيانة اللازمة منذ تأسيسه عام 1967، ولم يدخل الملعب في صيانة حقيقية، بسبب عدم الاهتمام في الفترات السابقة بالرياضة في ليبيا، كما أن بعض المدرجات كانت محظورة، فلا تدخل الجماهير إليها، وذلك بسبب افتقارها إلى السلامة وخطورتها.
وأُغلِق الملعب لغرض الصيانة في 2007. حيث أكد أحد المكاتب الاستشارية وجود تصدعات وتشققات في الهياكل الخرسانية، ونتيجة لذلك لا يمكن السماح باستعمالها وفق مبادئ السلامة العامة، وفي 2009 تم إغلاق الملعب رسميًّا لصيانة المدينة الرياضية بشكل عام.