خاص | تطورات مفاجئة بشأن أزمة مقر معسكر منتخب الجزائر
شهدت الساعات الأخيرة تطورات مفاجئة بخصوص مقر إقامة معسكر منتخب الجزائر شهر سبتمبر الحالي، استعدادًا لمواجهتي تنزانيا والسنغال، وذلك بعد بيان الاتحاد الجزائري أمس الجمعة، والذي أكد فيه نقل المعسكر إلى مدينة طبرقة التونسية، بسبب تدهور أرضيات ملاعب المركز التقني لتحضير المنتخبات بسيدي موسى الواقع بالعاصمة الجزائرية.
ويستعد المنتخب الجزائري لملاقاة تنزانيا يوم 7 سبتمبر الحالي بملعب 19 مايو 1956 بمدينة عنابة شرقي العاصمة، ضمن منافسات الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أفريقيا (كوت ديفوار 2023)، قبل التنقل إلى العاصمة داكار لمواجهة بطل أفريقيا المنتخب السنغالي في مباراة ودية يوم 12 من ذات الشهر.
وأفاد مصدر مسؤول في الاتحاد، اليوم السبت، لموقع "winwin"، أن السلطات الجزائرية قررت التدخل ومنع تحويل مكان المعسكر إلى خارج أرض الوطن، مشيرًا إلى أن مسؤولين في وزارة الشباب والرياضة فوجئوا بالقرار وأصدروا حينها تعليمات صارمة إلى نظرائهم في الاتحاد الجزائري يبلغوهم بضرورة إقامة المعسكر في الجزائر، بما أن البلد يتمتع بكل الإمكانات التي تسمح للمنتخب بالتحضير الجيد.
وحسب آخر المعلومات الواردة إلينا، فإن الإتحاد الجزائري بنهاية المطاف قرر اللجوء إلى خيار إقامة المعسكر بالجزائر، من خلال حلّين أولهما: البقاء بمركز سيدي موسى والاكتفاء بإجراء التدريبات على الأرضية الرئيسية لملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة غربي العاصمة، والتي توجد حاليًا في حالة جيدة.إذ أوفد المدرب جمال بلماضي أحد مساعديه إلى البليدة لتفقد المرافق قبل اتخاذ القرار النهائي.
وفي المقابل، أوفد الاتحاد الجزائري أيضا مسؤولا عنه إلى مدينة قسنطينة شرقي البلاد، قصد تفقد المرافق هناك، من فنادق وملاعب تدريب، قبيل الفصل في الموضوع من طرف المدرب جمال بلماضي.
ويجدر الذكر، أن المدير الفني لمنتخب الجزائر، جمال بلماضي، أعلن في ساعة متأخرة من يوم أمس الجمعة، عن قائمة ضمّت 25 لاعبًا استعدادًا لهاتين المواجهتين، حيث شهدت القائمة عودة صانع الألعاب سفيان فيغولي ومتوسط الميدان آدم زرقان بالإضافة إلى الظهير الأيمن يوسف عطال.
شارك:
أخبار ذات صلة
