حاليلوزيتش: لن أسامح الاتحاد المغربي!
أكد المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش، أنه يشعر بأن "كبرياءه قد سلب"، بعد حرمانه من قيادة المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم قطر 2022، وتعيين المدرب وليد الركراكي بدلا منه.
وأشار المدرب السابق لمنتخب "أسود الأطلس" إلى أنه لا يزال غير قادر على استيعاب رحيله عن منصبه قبل انطلاق مونديال قطر، إذ قال في تصريح صحفي نقله عنه موقع "tportal" الكرواتي اليوم السبت: "تعرفون أنني لم أعلق على أي شيء عن المغرب على الإطلاق.. وتلقيت مكالمة من صحفيين من المغرب ومن المنطقة، ولكن من الصعب بالنسبة لي أن أقول أي شيء".
وتابع: "هذه الكلمات لا يمكن أن تغسل مرارتي، ولا يمكنها تعويض ما فاتني في هذه البطولة.. لقد سلبوا كبريائي، ولا يمكنني نسيانهم أو مسامحتهم.. لأنه كان من المفترض أن يكون (تدريب المغرب في المونديال) ختاما لمسيرتي التدريبية. وهذا كل ما يمكنني قوله حول هذا الموضوع".
وكان المنتخب المغربي قد حقق إنجازا تاريخيا بقيادة المدرب الجديد الركراكي، الذي قاد "أسود الأطلس" لإنهاء المنافسة العالمية في المركز الرابع، في إنجاز يُعد الأول من نوعه بالنسبة للمنتخبات العربية والأفريقية في تاريخ بطولات كأس العالم.
ودخل حاليلوزيتش في خلافات حادة مع بعض نجوم المنتخب المغربي وفي مقدمتهم حكيم زياش ونصير مزراوي، لينتهي الأمر بإقالة المدرب البوسني من منصبه.
وكان الاتحاد المغربي قد تعاقد مع حاليلوزيتش (70 عامًا) في أغسطس/آب 2019، بعد نجاح تجربة المدرب البوسني مع منتخب الجزائر، الذي قاده إلى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم في البرازيل 2014، وذلك لأول مرة في تاريخه.
وقاد حاليلوزيتش المنتخب المغربي في 30 مباراة، حقق خلالها 20 انتصارا و7 تعادلات و3 هزائم، فيما سجل معه الفريق 58 هدفا وتلقى مرماه 20 هدفا.
شارك:
أخبار ذات صلة
