تحليل winwin | منتخب قطر لعب بأسلوب "رد الفعل" ضد أوزبكستان

تحديثات مباشرة
Off
2024-02-04 01:42
منتخب قطر إلى نصف نهائي كأس آسيا للمرة الثانية على التوالي (winwin)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

صعد منتخب قطر إلى نصف نهائي كأس آسيا 2024 على حساب أوزبكستان، في البطولة المقامة على أرضه وبين جمهوره ليضرب موعدًا جديدًا مع إيران في نصف النهائي.

وعبر "العنابي" بعدما تقدم بهدف أوتكير يوسوبوف بالخطأ في مرماه، ثم عادل الأوزبك النتيجة لاحقًا عن طريق أوديلغون هامروبيكوف لكن الركلات الترجيحية حسمت التأهل للعنابي.

نفس الطريقة باختلاف آخر

مدرب منتخب قطر ماركيز لوبيز استمر بنفس أفكاره الخاصة بطريقة اللعب 2-5-3 مع وضع أهم أسلحته المعز علي وأكرم عفيف كثنائية هجومية من خلفهما حسن الهيدوس وجاسم جابر.

في المباريات الماضية استخدم منتخب قطر الجناحين الخلفيين محمد وعد وبيدرو ميغيل في الكثير من النواحي الهجومية.

منتخب قطر


لكن بالنظر لصورة تمركز منتخب قطر بالمتوسط، سنجد أن لوبيز أعطى تعليماته لميغيل ووعد بعدم الاندفاع الهجومي نظرًا لأن أوزبكستان تلعب بطريقة مشابهة فيها لاعبين في كل طرف مع خطورة كبيرة.

بحكم المتوسط فإن الطريقة كانت تشبه 3-5-2، حيث كان أحمد فتحي أمام الخماسي وأمامه جاسم جابر وحسن الهيدوس.

هذه الطريقة تعني أن قطر كانت تلعب كرد فعل وليس كمبادر كما فعلت في المباريات الماضية.

عيوب طريقة منتخب قطر

طريقة منتخب قطر فيها عيوب كبيرة، أبرزها عدم وجود أجنحة، فاللعب متمحور حول عمق الوسط، وعندما قرر الهيدوس التحرك على الجناح نجح في التسبب بهدف.

بخلاف ذلك فاللعب منحصر في عمق الوسط مع تمادي المعز علي وأكرم عفيف على اللعب في العمق أكثر بحسب متوسط التمركز.

الخصم القادم لمنتخب قطر هو إيران، ونقطة ضعف إيران تكمن في الظهيرين وقلبي الدفاع مع الإصابات التي ضربت الأظهرة الأساسية.

لكن قوة إيران تكمن في عمق الملعب، وبالتالي قطر بحاجة لتغيير في طريقة اللعب والتوظيف بحيث تستغل سوء إيران من الطرف.

أوزبكستان منتخب اللاعب الواحد

نجم منتخب أوزبكستان جلال الدين ماشاريبوف، الذي أهدر ركلة ترجيح حاسمة، كان أفضل لاعب في المنتخب، وباختصار كان يقوم بكل شيء تقريبًا بنفسه.

منتخب قطر


على الورق كان ماشاريبوف يلعب كمهاجم صريح، لكنه في الواقع كان لاعبًا يتحرك في كل الثلث الأخير خاصة على الجناح الأيسر لمحاولة استغلال تقدم بيدرو ميغيل دائمًا.

ماشاريبوف كان الأكثر صناعة للفرص في المباراة بـ5 فرص، وكان الأكثر لعبًا للتمريرات في الثلث الهجومي الأخير لمنتخب بلاده، وأكثر من قام بعرضيات، وأكثر من لمس الكرة.

كما كان ماشاريبوف الأكثر مراوغة بـ4 مراوغات ناجحة، ومستواه في المباراة كان مميزًا، لكنه أخطأ في ركلات الترجيح وكان أسلوبه مكشوفًا في التسديد في الوسط "كما يفعل عادة".

شارك: