تحليل | كيف خذل مانشيني منتخب السعودية داخل الملعب وخارجه؟

تحديثات مباشرة
Off
2024-01-30 23:48
الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب منتخب السعودية لكرة القدم (X/SaudiNT)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

ودّع منتخب السعودية كأس آسيا قطر 2024 عقب خسارته على يد نظيره منتخب كوريا الجنوبية (5-3) بركلات الترجيح بعد أن انتهت الأشواط الأصلية والإضافية بالتعادل الإيجابي بنتيجة 1-1.

وسيلعب منتخب كوريا الجنوبية أمام منتخب أستراليا في الدور ربع النهائي من المسابقة القارية.

مانشيني يتلاعب بمنتخب السعودية

هناك مقولة في كرة القدم تقول "لا تحاول الطيران وأنت تمتلك الدجاج"، كل مدرب له طريقة لعب يفضلها، لكن عندما لا يمتلك الأدوات التي تخدم الطريقة عليه أن يعدل من أفكاره.

مانشيني ظل متمسكًا بطريقة لعبه طوال البطولة، ورغم أنه من أول مباراة أمام عمان اتضح أن عناصر منتخب السعودية لا تستوعب أدوارها في هذه الطريقة مثل سالم الدوسري.

السعودية

سالم الدوسري صنع الهدف عندما وجد مساحة أمام دفاع كوريا بعد حركة مع ناصر الدوسري الذي لعب في عمق الملعب بعد أن شارك على الطرف قبل ذلك.

كثرة التغييرات في المراكز وفي التشكيلة وفي مباراة رسمية ومباراة حاسمة تدل على أن مانشيني مدرب صمّم على أفكاره حتى قادته للفشل.

منح المباراة لكوريا

تراجع منتخب السعودية للدفاع لفترات طويلة في الشوط الثاني، ما جعل منتخب كوريا الجنوبية يأخذ زمام المبادرة ويضغط هجوميًا حتى سجل التعادل.

مانشيني دفع بعبد الله رديف ليكون مهاجم محطة يمسك بالكرة في مناطق كوريا الجنوبية ويتم الصعود عليه، لكنه في آخر 15 دقيقة كان يلعب في الدفاع!

العامل البدني أرهق منتخب السعودية بشكل واضح، لأن مانشيني أيضًا طالب لاعبيه بتطبيق ضغط عالٍ لفترات طويلة دون "إدارتها بشكل صحيح"، وهو ما خذل السعودية.

الكسار يعبر عن نفسه مع منتخب السعودية

في المباريات التالية التي خاضها منتخب الأخضر في دور المجموعات لم يتعرض حارس السعودية أحمد الكسار لأي فرصة خطيرة تقريبًا.

اليوم الكسار عبر عن نفسه بشكل مميز وكان أفضل لاعبي السعودية بتصديه لفرص محققة من كوريا وصلت إلى 4 فرص محققة خلال الأشواط الـ4 التي لعبها إلى ركلات الترجيح.

مانشيني خذل منتخب السعودية خارج الملعب

لقطة انسحاب مانشيني قبل نهاية ركلات الترجيح تعبر عن فشل تام وهروب من المسؤولية لمدرب مفترض أن يكون قائدًا للمجموعة.

مانشيني خارج الملعب أدخل المنتخب في أزمات بتصريحاته وتلك الفعلة الأخيرة. ومن خارج الخطوط لم يقم بدراسة حتى منفذي ركلات الترجيح قبل أن يُقرر أن يرحل بهروب تام من المسؤولية

فهل من المعقول أن يلعب سامي النجعي ركلة ترجيح لأول مرة في مسيرته في مباراة حاسمة مثل هذه؟!

شارك: