بيتروفيتش يكشف سبب عدم إشراك "زيدان إقبال" أساسياً مع العراق
كشف المدرب السابق لمنتخب العراق، زيليكو بيتروفيتش، السبب الرئيسي وراء عدم إشراك لاعب مانشستر يونايتد تحت سن 21 عاماً، زيدان إقبال، كعنصر أساسي في المباراة السابقة أمام لبنان، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم "قطر 2022".
وقال بيتروفيتش في حوار خاص حول معرض الكرة العراقي المصور والذي سيتم بثه يوم غد السبت 26 فبراير/ شباط: "في البداية أنا من جلب زيدان إقبال لصفوف المنتخب العراقي، فهو يبلغ من العمر 19 عاماً، ولا يوجد أي مدرب يأتي بلاعب صغير، ويدفع به في التصفيات المونديالية، لأنه يمثل مستقبل كرة القدم العراقية، وكذلك الحال ينطبق على زميله علي الحمادي، الذي لا يلعب مع ويكمب واندررز في الدوري الإنجليزي للدرجة الثانية".
وأضاف المدرب المونتيغيري المُقال من منصبه بسبب سوء النتائج في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال قطر المقبل، وفي بطولة كأس العرب 2021: "بعض المدربين العراقيين انتقادهم لي ليس مهنياً، هدفهم هو أن يحصلوا على منصبي في تدريب المنتخب، وكذلك انتزاع منصب رئيس الاتحاد من عدنان درجال، لأن بعض انتقاداتهم مضحكة ولا تستند للمنطق على الإطلاق".
وأضاف: "بما يتعلق بمسألة عدم إشراك زيدان إقبال أساسياً في المباراتين السابقتين، وتحديداً في مباراة لبنان، أود أن أوضح شيئاً مهماً لكلِّ من يفهم كرة القدم، هناك فرق بين لاعب المنتخب والموهبة، نعم هناك فرق واضح بين الاثنين، لم أرد أن أقتل موهبة مثل زيدان، يجب أن يلعب تدريجياً مع المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم، وليس صحيحاً الدفع به أساسياً، لأنها قد ترتد عليه بشكل عكسي، وحينها سنخسر لاعباً مهماً لمستقبل الكرة العراقية".
وأوضح بيتروفيتش أنه المدرب الوحيد الذي دفع بأسماء شابة لقائمة منتخب أسود الرافدين، أمثال حسن عبد الكريم (قوقية) وأحمد فرحان وحسن رائد ومناف يونس وزيدان إقبال وعلي الحمادي وحسين عمار وآخرين.
واختار الاتحاد العراقي لكرة القدم مدرب نفط الوسط، العراقي عبد الغني شهد، مدرباً لمنتخب بلده خلفاً لبيتروفيتش، في قيادة العراق أمام الإمارات وسوريا ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2022.
ويملك العراق فرصة ضئيلة لانتزاع المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الأولى بالمرحلة النهائية لتصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022، حيث يجب عليه الفوز على الإمارات وسوريا، بشرط تعثر الإمارات أمام كوريا الجنوبية، ولبنان أمام سوريا أو إيران.
وسيلتقي المنتخبان صاحبا المركز الثالث في الترتيب النهائي لكلا المجموعتين (الأولى والثانية) في الملحق الآسيوي، على أن يضرب الفائز منهما موعدا لمواجهة فاصلة مع خامس تصفيات أمريكا الجنوبية، من أجل مقعد في نهائيات كأس العالم "قطر 2022".
شارك:
أخبار ذات صلة
