بوابل من الشتائم.. جماهير باريس تصبّ غضبها على ميسي

تحديثات مباشرة
Off
2023-05-03 22:28
الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تناقل عدد كبير من وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة فيديوهات متفرقة لجماهير نادي باريس سان جيرمان الفرنسي وهي تتوجّه بوابل من الشتائم والسباب للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وتبيّن الفيديوهات حشداً كبيراً من جماهير الألتراس الخاص بالنادي الباريسي تجمّع خارج أسوار مقر النادي في العاصمة الفرنسية، وهم يهتفون بنبرة غاضبة وبعبارات "خارجة"، مطالبين فيها نجم منتخب "التانغو" بالرحيل عن الفريق: "لقد سئمنا المرتزقة. اطردوا ميسي".

ورغم أنّ غالبية الهتافات كانت موجّهة إلى نجم برشلونة السابق؛ ولكنّ زميله في النادي الكتالوني، البرازيلي نيمار دا سيلفا، كان له هو الآخر نصيب من الهتافات التي تترجم حالة الغضب العارمة تجاهه، حيث تكررت كلمة: "نيمار.. اُخرج".

رومانو: الهلال عرض على ميسي عقداً بقيمة 400 مليون يورو سنوياً

وشهدت علاقة ميسي بالإدارة الباريسية مؤخراً تعكراً واضحاً وبوتيرة متسارعة، لا سيما بعد أن سافر إلى المملكة العربية السعودية في إطار الترويج للسياحة هناك، ولكن دون أخذ إذن مسبق من إدارة ناديه.

وحسب تقارير صحفية فرنسية، فإنّ النادي بادر بمعاقبة نجمه الأرجنتيني بتجميد نشاطه وإبعاده عن التمارين لمدة أسبوعين، علاوة على تغريمه مبلغاً قدره 1.35 مليون يورو تقريباً.

وفي سياق متصل، أكّدت عدة مصادر ومن أبرزها الصحفي الإيطالي، فابريتسيو رومانو، رجل ملف الانتقالات والأخبار الحصرية حول العالم، أنّ ميسي قرّر رسمياً مغادرة النادي مع انتهاء مدة عقده في يونيو المقبل، وذلك بعد مغامرة معه لم تدم أكثر من موسمين.

وتتراوح الأخبار المتداولة بين فرضيتين، الأولى، تتمثل في أنّ "البرغوث" هو من طالب بالرحيل قبل شهر من الآن في ظل عدم اقتناعه بالمشروع المستقبلي للنادي، والثاني عدم رغبة الإدارة الباريسية من الأساس في تجديد عقد ميسي.

وبعد مغامرة قصيرة لم تكلّل بالنجاح في ظل عدم التتويج بمسابقة دوري أبطال أوروبا، وهو الذي كان المطلب الأساسي وراء التعاقد مع اللاعب، البالغ من العمر 35 عاماً، فإنّ أيام ميسي في "حديقة الأمراء" باتت معدودة على ما يبدو، وذلك بعد أن شارك هذا الموسم في 37 مباراة في جميع المسابقات، موقّعاً خلالها 20 هدفاً وباصماً على 19 تمريرة حاسمة.

شارك: