بن طالب في قلب أزمة جديدة مع شالكه الألماني

2021-06-08 09:01
النجم الجزائري نبيل بن طالب (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

لم تتوقف الصحافة الألمانية عن الحديث عن الدولي الجزائري، نبيل بن طالب، نجم نادي شالكه الألماني رغم الهبوط التاريخي لهذا النادي لدوري الدرجة الأولى بعد أكثر من 30 عاما، وانتهاء العلاقة بين الطرفين لنهاية عقد بن طالب مع الفريق رسميا شهر يونيو/ حزيران المقبل.


صحيفة "بيلد" الألمانية أعدت تقريرا مطولا عن إخفاق النادي الألماني صاحب الشعبية الكبيرة هذا الموسم، وربطته بخيارات فنية غير موفقة للأزرق الملكي، والتي يأتي على رأسها النجم الجزائري الذي عاش الكثير من المشاكل هذا الموسم، وابتعد بسببها عن الفريق لفترة طويلة. 

Image removed.

وأكد نفس المصدر أن بقاء بن طالب مع شالكه كان خيارا سيئا على طول الخط، وكشفت بأن المدرب السابق للنادي، ديفيد فاغنر، رفض الصيف الماضي رحيل اللاعب الجزائري رغم الضوء الأخضر الذي منحته له الإدارة، وأصر على بقائه قبل أن يتسبب، حسبها، لاعب توتنهام السابق في العديد من المشاكل الانضباطية.


وكشفت "بيلد" أن قرار فاغنر بالإبقاء على لاعب نيوكاسل السابق كلف النادي خسارة مادية معتبرة، بعد أن رفض عرض نادي بولونيا الإيطالي المغري من الناحية المادية لشالكه، وكان النادي الإيطالي يصر على بن طالب الصيف الماضي، ووجد نفس الرغبة من بن طالب، لكن فاغنر رأى عكس ذلك، قبل أن يرحل مبكرا بسبب النتائج السلبية التي سجلها في بداية الموسم.


وتابعت الصحيفة الألمانية إبراز الإخفاق الكلي لإدارة شالكه في التعامل مع ملف بن طالب، وقالت: "بدل بيع عقده الصيف الماضي مقابل عرض محترم، تم الاحتفاظ به ليتسبب في الكثير من المشاكل، وسيرحل الآن مجانا.."، وأكدت: "شالكه هو الخاسر الأكبر في هذه القضية".


وذكرت عدة مصادر إعلامية بريطانية مؤخرا أن نادي بيرنلي الإنجليزي صاحب المركز الـ17 في الدوري الإنجليزي الممتاز، مهتم بضم اللاعب الجزائري الصيف المقبل، مستغلا عامل الحصول عليه في صفقة مجانية، فضلا عن خبرته الكبيرة في "البريميرليغ" بفضل تجاربه السابقة مع توتنهام ونيوكاسل.


يجدر الذكر أن بن طالب أُبعِد شهر تشرين الثاني/ نوفمبر بقرار انضباطي من نادي شالكه، قبل أن يتم استدعاؤه مجددا بداية شهر شباط/ فبراير لمحاولة مساعدة النادي للهروب من شبح الهبوط، لكنه تعرض لإصابة قوية بعد 3 مباريات فقط أبعدته عن الملاعب منذ 27 شباط/ فبراير، ليكتفي بالمشاركة بالمجمل في 9 مباريات من أصل 30 ممكنة في البوندسليغا، ويكتفي بمشاهدة فريقه وهو يهبط إلى دوري الدرجة الأولى. 

شارك: