بلماضي يفرض السرية على معسكر الجزائر لبطولة كأس أمم أفريقيا
أفادت "وكالة الأنباء الجزائرية" أن منتخب الجزائر سيخوض مباراتيه الوديتين، أمام منتخبي توغو وبورندي، في العاصمة التوغولية لومي من دون حضور الجمهور، وذلك ضمن استعدادت "محاربي الصحراء" لخوض كأس أمم أفريقيا 2023.
ويخوض "الخضر" ما بين 1 و10 يناير/ كانون الثاني القادم معسكرًا تحضيريًّا في التوغو سيدوم 10 أيام، وسيتخلله لعب مباراتين وديتين تحضيرًا للموعد الكروي الأفريقي.
وأوضحت وكالة الأنباء الجزائرية، بناءً على مصادرها الخاصة، أن منتخب الجزائر سيلعب مباراتي التوغو وبوروندي الوديتين من دون جمهور، بطلب من مدرب "ثعالب الصحراء" جمال بلماضي، الذي قرر فرض السرية، ومحاولة استغلال هاتين المواجهتين قصد التحضير لـ"الكان" بعيدًا عن الأنظار.
وأضاف نفس المصدر أن منتخب توغو سيواجه الجزائر بلاعبيه المحليين، بسبب عدم قدرة اللاعبين المحترفين على الانضمام إلى تشكيلته في المباراة التي ستقام يوم 5 يناير/ كانون الثاني، في حين أن منتخب بوروندي سيلعب أمام "الخضر"، يوم 9 من الشهر بمشاركة لاعبيه المحليين والمحترفين في الخارج.
تعديلات في برنامج وديات منتخب الجزائر
وذكر ذات المصدر أن معسكر منتخب الجزائر ستطرأ عليه بعض التعديلات، إذ لن يكتفي رفقاء النجم رياض محرز بخوض مباراتين وديتين أمام توغو وبوروندي في المعسكر الأفريقي، بل سيلعبون لقاءً وديًّا آخر أمام منتخب الجزائر الأولمبي، في مركز التحضيرات "سيدي موسى" بالعاصمة الجزائر، وذلك من دون تحديد موعد إجراء هذه المباراة، حسب المصدر.
وينتظر أن يعقد جمال بلماضي، يوم الأحد القادم 31 ديسمبر/ كانون الأول، مؤتمرًا صحفيًّا قد يعلن فيه عن القائمة التي سيأخذها إلى كوت ديفوار للمشاركة في كأس أمم أفريقيا 2023.
وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، قد كشف قبل أيام قليلة من الآن عن قائمة أولية لـ"الخضر" مكونة من 50 لاعبًا، سيختار بعدها المدرب بلماضي 27 لاعبًا كأقصى تقدير للمشاركة في النسخة 34 من "الكان".
ويشارك منتخب الجزائر في كأس أمم أفريقيا 2023 ضمن المجموعة الرابعة، التي تضم أيضًا منتخبات موريتانيا وبوركينا فاسو وأنغولا، وسيلعب جميع مباريات الدور الأول في ملعب "السلام" بمدينة بواكي الإيفوارية.
شارك:
أخبار ذات صلة
